سياسة

النائب أشرف ريفي: المشروع الإيراني دمر بلدنا ولن نسمح له بالإكمال

 

أكد النائب اللواء أشرف ريفي أن الدستور اللبناني واضح لانتخاب رئيس جمهورية، وعملية الانتخاب هي بالاقتراع السري، لا بالحوار ولا بالتشاور ولا بالاتفاقات ولا بأي شيء، ودعا الى فتح مجلس النواب، وتطبيق الدستور.

وقال بعد لقائه مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان يدنا ممدودة لبناء الوطن وحمايته إنما ليس على حساب حقوقنا وكرامتنا وعيشنا، خلقنا الله لنتمتع بالحياة، هكذا ربنا أمرنا، لم نخلق لنضحي وننتحر إكراما لفلان وفلان. لا أحد يستقوي علينا بالسلاح نهائيا، فأقول «انزل عن الشجرة، إذا بقيت على الشجرة نحن سنساعدك بالنزول لأنه بالنهاية لن نكرر أن يذهب وطننا إلى الجحيم نهائيا. كلنا عباد الله، كلنا مكلفون تطبيق تعاليم ربنا بمحبة الإنسان للإنسان، لذلك لا يقول احد إن ربي كلفني، أنت من كلفك؟ أنت بماذا تمتاز عني؟ لديك سلاح، ربنا ما بيعترف بسلاحك، ربنا بيعترف بصلاحك.

وتوجه الى رئيس مجلس النواب نبيه بري بالقول: يا دولة الرئيس نحن نريد انتخاب رئيس للجمهورية وفقا للدستور، لا نتذاكى على بعضنا البعض أن نذهب الى الحوار لتفرض علينا امتيازات حصلت عليها بسلاحك، وتريد ان تكرسها شرعيا أو تطبيقا أو بالنص، هذا البلد لا يستمر إلا اذا كانت الشراكة فيه متوازية.

وأضاف: أكن للرئيس بري كل احترام علينا أن نعقد جلسات متواصلة ونعلم أن الدورة الأولى بحاجة الى 86 كنصاب و86 للاقتراع، والدورة الثانية بحاجة الى 86 كنصاب و65 كاقتراع، يمكن ان يكون هناك فاصل ساعة أو ساعتين لكي يتشاور الفرقاء، يعلم تماما الرئيس بري أنها ليست المرة الأولى التي يدعو فيها الى الحوار، ولم يتم احترام نتيجة الحوارات، وقعت بعض الحوارات، وحزب الله بسبب سلاحه، «متل اللي عم بقلك انقعوه واشربوا ميتو».

وتابع: تجربتنا بالحوار ليست مشجعة لذلك ليس لدينا حماس له، وكأننا نخالف الدستور بإجرائنا الحوار.

هذا الوطن نحن شركاء أساسيون فيه واليوم المشهد الى الإمام هناك دعوة الى الوحدة سنيا ومسيحيا ودرزيا وشيعيا مستقل، لن نتخلى عن تكاتفنا مع بعضنا البعض، والمعركة تتطلب أن يقف المسلم الى جانب المسيحي والدرزي والعلوي والشيعة الأحرار، ولكن المشروع الإيراني دمر بلدي ولن نسمح له بالإكمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى