محليات

مسيرة طرابلس الكبرى

جريا على عادتها للعام العشرين على التوالي وتحت عنوان “مسيرة طرابلس الكبرى …افتخر  بتاريخ مدينتك وعبّر عن محبتها” ولمناسبة يوم طرابلس نظمت بلدية طرابلس وجمعية آثار طرابلس بعد صلاة الظهر في الجامع المنصوري الكبير،مسيرة حاشدة،  تقدمها مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، وشارك فيها وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ورئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق وعدد من اعضاء المجلس البلدي ومؤرخ طرابلس الدكتور عمر تدمري ورئيس لجنة الاثار في طرابلس الدكتور خالد تدمري اضافة الى حشد من الجمعيات الكشفية وفعاليات طرابلسية.

المسيرة  انطلقت من المسجد المنصوري الكبير مروراً بشوارع المدينةوساحة النور تتقدمها الفرق الكشفية وحملة الرايات و انتهت في باحة مسجد طينال  وسط  الاناشيد الوطنية.

وقال رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق: في يوم 26 نيسان نحتفل بهذا الانجاز الذي جمع مسلمي ومسيحي طرابلس والأقضية الشمالية لدحر الغزاة الإفرنج الصليبيين ورفع الظلم عن طرابلس، ونحن اليوم نأمل من خلال ما نقوم به أن نرفع الظلم عن طرابلس، شاكرين مشاركة سماحة المفتي والوزير محمد وسام مرتضى، متمنين أن يكون إعلان طرابلس عاصمة للثقافة العربية مناسبة للإنتصار على الأزمات.
وقال رئيس لجنة الآثار والتراث في بلدية طرابلس الدكتور خالد تدمري: هو عرس طرابلس اليوم، وقد دأبت البلدية على الاحتفال به منذ ما يقارب 20 عاما، وتتعاون مع نادي آثار طرابلس وتنظم الأنشطة وأبرزها المسابقة التاريخية الميدانية التي شارك فيها أكثر من خمسمئة طالب من مدارس طرابلس وسيقام إحتفال كبير لتوزيع الجوائز يوم السبت المقبل في ثانوية روضة الفيحاء.
وأشار تدمري أن الاحتفال بتحرير طرابلس هذا العام يكتسب أهمية خاصة لتزامنه مع إعلان طرابلس عاصمة للثقافة العربية، كما أن المسيرة توجه رسالة من طرابلس العلم والعلماء الى غزة الصمود خصوصا أن بينهما توأمة بلدية.

زر الذهاب إلى الأعلى