متفرقات

ردًّا على “الفاولات الصفراء”: “القوّات” هي مَن ترفع البطاقات!

صدر عن القوات اللبنانية ردًّا على مقالة الصحافي غسان ريفي عن فولات قواتية :

“ردًّا على “الفاولات الصفراء”: “القوّات” هي مَن ترفع البطاقات!

كتب الصحافي غسان ريفي في موقع سفير الشمال مقالًا تحت عنوان “خمسة “فاولات قواتية” في الاستحقاق الرئاسي!”، ظنًّا منه أنّه ومن خلال تحوير الوقائع وفبركة بعض الاخبار وإفراغ الأحداث من مضمونها يستطيع نسف المسار السّليم الذي اتّبعته “القوّات اللبنانيّة” في الاستحقاق الرئاسي.

– أوّلًا، إعتبر الصحافي ريفي أنّ الحلم التاريخي لـ”القوّات” يكمن في وصول رئيسها الدكتور سمير جعجع إلى سدّة الرئاسة، وهو بذلك يُظهر جهله الفاضح لمسيرة “القوّات” التي رفضت كلّ عروض السلطة دفاعًا عن قضيّتها، والتي وضعت مشروع الدولة لا السلطة هدفًا لنضالها، بالرّغم من أنَّ بلوغ شخصية وطنيّة مثل الحكيم لسدّة الرئاسة الاولى هو أمنية كلّ لبناني مؤمن بوطنه.

– ثانيًا، الرئيس نبيه بري هو الذي يدعو إلى جلسات انتخابية وليس الدكتور جعجع، فلتتفضّل أستاذ ريفي بتوجيه كلامك لرئيس المجلس الذي يُصرّ على تعطيل الجلسات وربط انعقادها في توقيت تأمينه كامل حظوظ مرشّح الممانعة، فـ”القوّات” أوّل وأكثر مَن دعا إلى عقد جلسة مفتوحة وبدورات متتالية حتّى انتخاب رئيس وقد كرّر الدكتور جعجع دعوته هذه اليوم الاثنين بعد اجتماع تكتل “الجمهورية القوية”.

– ثالثًا، عندما تعتدي قوى الممانعة على مسار الاستحقاق الرئاسي وتصرّ على تعطيله وعرقلته وفرملته وفق حساباتها دون احترامٍ لأيّ دستور وأيّ قانون، ضاربةً كلّ المسار التّصاعدي لمرشّح المعارضة عن سابق تصوّر وتصميم، يُصبح قبول قوى المعارضة في استكمال التعاطي الطبيعي مع فريق التعطيل، هو غير الجائز وغير المنطقي.

– رابعًا، وضع زيارة النائب رازي الحاج إلى السويد في إطار السعي لاستدراج الاتحاد الاوروبي إلى فرض عقوبات على مَن يُعطّل الاستحقاق الرئاسي، لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة، ويأتي في سياق بثّ الأكاذيب والفبركات بحقّ “القوّات”.

– خامسًا، دعم “القوّات” لمرشّح قوى المعارضة النائب ميشال معوض هو أكثر دعمٍ جدّي بين كلّ ما سوّق من ترشيحات من هنا وهناك، لأنّه اقترن بالممارسة والالتزام، حضورًا وتصويتًا واستمراريّةً، أمّا كلام النائب الدكتور فادي كرم فقد كان أكثر من واضح، إذ اعتبر أنّ المرشّح الأوّل لـ”القوّات” هو المشروع السياسي لا إسمًا بعينه، وهو تمامًا ما تعتمده “القوّات” في الاستحقاقات كافّةً، وهو ما يتماهى مع طرح النائب معوض نفسه، لأنّ الهدف هو مشروع الدولة.

– سادسًا، ما حكم عهد الرئيس السابق ميشال عون هو التحاصص السلطوي بين أطراف المنظومة من جهة، وصفقة “السلاح مقابل السلطة” من جهة ثانية، أمّا “اتفاق معراب” فقد تمّ الانقلاب على بنوده السياديّة من قبل فريق عون منذ اللحظة الاولى، حيث تموضعت “القوّات” في موقع المعارضة من داخل الحكومة وصولًا لاستقالتها منها.

– سابعًا، “القوّات” لا تستهدف الوزير السابق سليمان فرنجية، بل تُعارض مرشّح الممانعة بالمطلق، أكان فرنجية أو غيره، لأنّه ينتمي إلى محورٍ أغرق الشعب اللبناني بمأساةٍ لا نجاة منها إلّا بالتخلّص من قبضة الممانعة على الرئاسات والسلطات والادارات، وهذا موقف نهائي، حاسم، لا رجوع عنه.

أخيرًا، إنّ “القوّات اللبنانيّة” وهي الفريق الأكبر في التمثيل البرلماني والأوسع في الانتشار الوطني والاقوى في التصويت الاغترابي والأوّل في التأييد المسيحي، هي التي ترفع البطاقات الحمراء بإسم اللبنانيين ضدّ مَن يصرّ على خطف وطنهم ومستقبلهم، ولا تُرفع بوجهها بطاقة حمراء من صحافة ترتكب “الفاولات الصفراء” في الموضوعيّة والمهنيّة.”

وختم الرد بهاشتاغ #موقف_من_موقف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى