ثقافة و فن

جمعيّة أَسْوَدْ تنظم يوماً أدبياً مميزاً في رحاب بيت الفن بطرابلس

 أقامت جمعيّة أَسْوَدْ لقاء ادبيا على مسرح بيت الفن.

استهل بكلمة جمعية أَسْوَدْ وعلى لسان مؤسسها الأستاذ ناصر الزعبي فأشاد بالدور الفعّال الذي يقومان به الأستاذين فاروق موسى وماهر عبد الغني من بناء النصوص وكيفية الالقاء.كما أشاد بفريق التنظيم الذي وصفه كخليّة نحل لا تمل ولا تكلّ.ثم قدم شكره للشاعرين الكبيرين مردوك الشامي ومصطفى المراد على تلبية دعوة الجمعية وختم بالترحيب بكل من حضر.

بعدها استهلّ الشاعر علي طراديّة النشاط بقصيدتين موزونتين لتتابع بعده المنتسبة الصغيرة غزل ناصيف بأداء قويّ حيث ألقَت نصا نثريا خطّته الأستاذة ريان المرعبي، ومن ثمّ استطاعت الأستاذة فرح خضر أن تبكي الحضور بنصٍ وجدانيّ خطته عن والدتها المرحومة أما الأستاذة ريان النشار فنثرت البهجة والفرح في نصين عاطفيين خطتهما بدفء، بعدها أحيت الأستاذة أسماء الخولي والطفلة ليالي جوهر قصيدة الشاعر نزار قباني بعرض ثنائي جذب الحاضرين، فغطّ الصقر مأمون سقر على المسرح بنص نثريّ أيضا فرد به جناحيه، والعرض الثنائي الثاني كان بين الاستاذة سنا حسن والطفل خالد العلي في نص يحكي عن الحب كتبته الأستاذة سنا، ليخرج بعدها الطفلين حمزة سراج وعبد الحميد الزعبي بقصيدة موزونة للأستاذ ناصر الزعبي الذي بدوره ختم في قصيدتين موزونتين من كتابته.

ثم قدّم الشاعر مصطفى المراد قصيدة باللهجة المحكية وختم بقصيدتين موزونتين.
ثم نوّه الشاعر الكبير الأستاذ مردوك الشامي بالدور الذي تلعبه جمعية أسود من حيث الأدب والثقافة واهتمامها بالأجيال الصاعدة وحثّهم على متابعة أعمالهم ونشاطاتهم ليلقي على مسامع الحضور قصائده الموزونة القيّمة.

تضمّن النشاط فقرة مميزة ينتظرها الحاضرون في كل نشاط وهي أسئلة أدبية قدمتها الأستاذة آية ساري وأهدَتْ أَسْوَدْ كتبا قيّمة جوائز عن الأجوبة.

وفي الختام دعت مديرة الجمعية الأستاذة ريان المرعبي جميع الحاضرين إلى معرض الأعمال اليدوية والذي كان أيضا من تنظيم جمعية أَسْوَد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى