رئيس بلدية كفرحلدا يؤكد ان عدد العمال السوريين في مثلث بساتين العصي لا يتخطى ال 450 وقرار من المحافظ نهرا باخلاء ثلاث منازل
اكد رئيس بلدية كفرحلدا أديب موسى ان الكلام الذي يتم تداوله عن مثلث المعسكر السوري في منطقة بساتين العصي كفرحلده بيت شلالا الذي يضم أكثر من عشرة آلاف نازحا، غير صحيح اطلاقا وأسف “لهذا الكلام المنافي للواقع، وأوضح أنه:
“أولا: بلدية كفرحلده التي تضم عقارياً كفرحلده وبساتين العصي تقوم دورياً كل 3 اشهر بإحصاء العمال السوريين المتواجدين ضمن نطاقها من جميع الاعمار والتي تشمل النساء والاطفال والرجال وترسل (الداتا) الى القوى الامنية.
ثانياً:كما تعلمون في كفرحلده أراض زراعية على ضفاف نهر الجوز يقوم العمال السوريون بالعمل فيها وتقريباً جميع الذين يعملون في الزراعة لهم كفيل لبناني.
ثالثاً: تنسق البلدية مع محافظ الشمال وقائمقام البترون في ما خص العمال السوريين في البلدة.
رابعاً: تقوم العناصر الامنية كافة بدوريات وتفتيش الغرف الزراعية من وقت الى آخر.
خامساً: تقوم شرطة البلدية بدوريات ليلا ونهاراً وتوقف الدراجات النارية المخالفة للقانون.
سادساً: وضعت البلدية لافتات واعلانات لمنع التجول للعمال السوريين من 7 مساءً حتى 6 صباحاً.
سابعاُ:الاحصاء الاخير للبلدية بيّن انه لا يوجد اكثر من 450 شخصا لا كما يدعي البعض عشرة آلاف تقريبا ما يسبب هلعا وخوفا لدى السكان”.
وختم رئيس البلدية: “اني حاضر لأي استفسار قبل الادلاء بأي تصريح”.
تجدر الاشارة الى ان مسألة النزوح السوري في كل منطقة بترونية. كانت طرحت منذ مايقارب الاربعة اشهر اي قبل التفلت الحاصل اليوم والملف فُتح ولن يُقفل، خصوصا وان اخذ طابعا وطنيا ودينياةبعد تحرّك راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير ومتابعته الوضع العام في منطقة بساتين العصي والبلدات المجاورة
وقد اصدر محافظ الشمال رمزي نهرا قراراً اليوم طلب بموجبه من أمن الدولة إخلاء ٣ عقارات في “بساتين العصي” – منطقة “بشتودار عورا” من السوريين خلال مهلة ١٥ يوماً وإلاّ ختمها بالشمع الاحمر.
