محليات

سحور على شرف مهندسي الضنية. المصري:” من دون دعم سياسي لا يمكن للنقابة التقدم خطوة واحدة للأمام”

 

لبّى مهندسو الضنية دعوة المهندس مُرسي المصري للمشاركة في سحور أقامه على شرفهم في مقهى “Clix” بطرابلس حضره منسق عام الضنية في “تيار المستقبل” والمرشحان لعضوية مجلس النقابة سليم نشابة ومحمود الصاج.

بعد النشيد الوطني اللبناني كلمة ترحيبية من مسؤول المهن الحرة في الضنية الدكتور خالد بدرة الذي قال “نحن اليوم أمام استحقاق انتخابات نقابة المهندسين في الشمال، ولدينا في “تيار المستقبل” الكوادر المؤهلة للتحضير وخوض هذه الانتخابات، ومن واجبنا في التيار من الأمانة العامة إلى المكتب الرئاسي، والمكتب السياسي، وكل المنسقيات والفروع، ان نكون الى جانبهم حتى نصل الى النتيجة المرجوة في ١٤ نيسان”.

وأكد بدرة بأن “خصومنا يواجهوننا بخطابٍ أقل ما يُقال عنه بأنه غير موفق فيصفوننا بأننا أصحاب سلطة، فهل لأحد أن يشرح لنا إن كانت جهة سياسية تُعلّق عملها السياسي، كيف لها أن تكون في السلطة أو حتى في المعارضة ؟.

حقيقة الأمر خطابهم أجوف وفارغ في حين أن خطابنا منطقي ونافذ.

من هنا أدعو كل هيئات التيار للوقوف إلى جانب قطاع المهندسين في الشمال بهذا الإستحقاق الإنتخابي، فلا خيار أمامنا إلا الفوز في هذه المعركة”.

من جهته شكر المصري منسقية الضنية وعلى رأسها منسقها العام الصديق الدكتور هيثم الصمد على حضورهم هذه الأمسية الرمضانية ومشاركتهم بزخمٍ كبير في التحضير لانتخابات نقابة المهندسين في الشمال وقال “برنامجنا النقابي يتضمن عدة نقاط، أبرزها وأهمها ملف التأمين الصحي، فأنا أعتقد أن أكثر من نصف المنتسبين إلى النقابة غير مؤَمِّنين بسبب ارتفاع أسعار البوليصة الإستشفائية، ولا أريد أن أُحمّل مجلس النقابة الحالي كامل المسؤولية، فالإنهيار الإقتصادي الذي نعيش فيه جزء من هذه المشكلة، و”البحبوحة” الإقتصادية التي كنّا نتنعّم بها قبل عام ٢٠١٩ لم تعد متوفرة، لذا نحن مضطرون للجوء إلى حلول جذرية أخرى سندرسها وسندرس خيارتنا المتاحة مع الاختصاصيين، ومن ضمن هذه الخيارات صندوق التعاضد وهو الأسلوب المتبع في نقابة المهندسين ببيروت وشرطه الزامية التأمين لكل المنتسبين الأمر الذي سيوفر نسبة عالية من قيمة البوليصة الحالية.

وقد تعهدت بأن هذا الملف ستتم معالجته خلال ٥ أو ٦ أشهر كحدٍ أقصى، والا سنبقى في نفس الدوامة”..

وأضاف المصري “أعلم أن هناك مشاكل كثيرة وتحديداً في المجال الإداري والبيروقراطية القاتلة التي نعاني منها، ولا أمل بمعالجة هذه القضية، إلا بتطبيق كاملٍ لنظام المكننة في النقابة، ووضعه على سكة التنفيذ في أسرع وقت ممكن.”

وتابع المصري “على المدى البعيد، أقول بصراحة لم يعد لدينا إمكانية العمل وفق النظام القديم وهو الاعتماد على مداخيل الرخص والإشتراكات السنوية.

سابقاً كانت مداخيل النقابة بين ٣ مليون و٣ مليون وخمسمائة ألف متر مربع. اليوم الحد الأقصى لم يصل إلى ستمائة الف متر مربع، ومع ازدياد عدد المتقاعدين والمهندسين هذا المدخول لن يسدّ الحاجة، وعلينا اللجوء إلى الاستثمار والبحث عن مصادر تمويلية أخرى.

يتهموننا بأننا لائحة سياسية اقولها علناً من دون دعم وغطاء سياسي النقابة لا يمكنها التقدم خطوة واحدة إلى الأمام.

نحن بحاجةٍ إلى عدة مشاريع قوانين كمشروع قانون وضع رسم على مواد البناء قدره واحد بالألف هذا الأمر لوحده قد يغطي قيمة الاشتراكات السنوية وحتى البوليصة التأمينية، لكن هذا الأمر يتطلب توافق سياسي ونيابي عريض، بالإضافة إلى أنه لدينا عقارات لا تُقدّر بثمن مملوكة من النقابة منذ ٣٠ أو ٤٠ سنة، وعقارت تملّكتها النقابة منذ ٤ أو ٥ سنوات، كل هذه الأملاك يجب الإستثمار فيها أقلّه وفق صيغة” BOT ” لأنه لا إمكانية لدينا للإستثمار بأموالنا المودعة في المصارف.”

ورأى المصري أن “العمل في النقابة بحاجة إلى فريق عمل متجانس، لذا من الضروري الإلتزام باللائحة كاملة، فنحن بإستطاعتنا من خلال الزملاء الأعضاء في لائحة “نقابتنا” أن ننجز برنامج العمل الذي تعهدنا به، ووضعناه بالتنسيق مع كافة الأطراف والحلفاء. وللمعلومة كل النقاط المطروحة في برنامجنا قابلة للتحقيق بل وأصرّينا على عدم ذكر أي مشروع مستحيل تحقيقه.”

وختم المصري “أطلب مساندة ودعم الجميع للائحة كاملة، فالإعتبارات والعلاقات الشخصية تُعالج في اليوم التالي للإنتخابات، أما دخولنا إلى مجلس النقابة بشكلٍ متشرذم وغير مكتمل سيؤدي إلى مشاكل تمتد لثلاث سنوات من دون تحقيق أي إنجاز. ووجودكم اليوم كمنسقية الضنية هو بادرة أمل والتزام سياسي ووفاء، على أمل اللقاء بكم في ١٤ نيسان لنحقق سوياً الإنتصار المنشود ونكرّس مشهدية وحدة وقوة تيارنا “تيار المستقبل” على المستوى النقابي”.

من جهته، أكد الصمد بأن بذور “تيار المستقبل” كانت من خلال الانتخابات النقابية منذ زمن الشهيد رفيق الحريري وكان الفوز في هذه الانتخابات له أثر كبير على العملية السياسية وحضور الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

هكذا انطلق “تيار المستقبل”، ومن ثم تطور وتحوّل الى تنظيمٍ كاملٍ له قواعده الشعبية ونظامه الداخلي.

نحن في التيار مفهومنا للعمل النقابي أن تكون السياسة في خدمة النقابة وليس العكس، فكنّا نرشح شخصيات في مختلف النقابات يكونوا قيمة مضافة لأي نقابة هم فيها، وكنّا نسخر امكانيات التيار للعمل النقابي.

انطلاقاً من هذا الأمر قررت قيادة “المستقبل” ترشيح السادة مُرسي المصري لموقع نقيب المهندسين في الشمال، وسليم نشابة ومحمود الصاج لعضوية مجلس النقابة، وهؤلاء لهم باعُ طويل في العمل إن كان في صفوف التيار أو حتى بالعمل النقابي، من هنا فإننا نعلن كمنسقية الضنية دعمنا لهذه اللائحة لائحة “نقابتنا” وسيبذل جميع أعضاء المنسقية جهدهم لإنجاحها”..

وأضاف الصمد “نحن في ١٤ شباط رفعنا شعار “تعوا ننزل.. ليرجع”.

وحين سُئل الرئيس سعد الحريري عن موعد عودته أجاب ” كل شي بوقته حلو”.

فليكن الفوز في ١٤ نيسان القادم هو جزء من مسيرة الوصول إلى الزمن الحلو الذي تحدث عنه الرئيس الحريري. صدقوني وبدون مبالغة الفوز في هذه الانتخابات هو خطوة في طريق عودة “تيار المستقبل” لسابق عهده في العمل السياسي والنقابي والشعبي، وبذلك نعود الى الزمن الجميل ويعود الخير إلى هذا البلد ، فحين يكون “تيار المستقبل” بخير يكون البلد بخير..”

وأشار الصمد “يتكلمون عن أننا لائحة سلطة نحن قلناها منذ اللحظة الأولى ونكررها لا نختبىء ولا نستحي من تحالفاتنا مع الأفرقاء الآخرين، أما الفريق الآخر فهو أيضاً تحالف سياسي ولكنه تحالف هجين ” من كل وادٍ عصا”.

وختم الصمد “موعدنا الأحد المقبل في ١٤ نيسان، كل الدعم للائحة “نقابتنا” وإن شاء الله نبارك لنقيبنا الصديق مُرسي المصري وأعضاء اللائحة من “تيار المستقبل” و”القوات اللبنانية”..

زر الذهاب إلى الأعلى