شكراً سليمة اديب ريفي…

“بلا زعل…”

تتفاجأ، وانت تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ، وصفحات الأصدقاء، بالكَم الوافر، من أنشطة المحبة والعطاء، التي قامت وتقوم بها جمعية “طرابلس حياة” برئاسة السيدة سليمة أديب ريفي التي أضفت على الاعياد هذا العام روحا من عبق ما تنشقته من اريج وادي القداسة منذ نعومة اظافرها مع عائلتها في بلدة بزعون عتبة قنوبين وفي حياتها العائلية مع شريك عشق الوطنية الأصيلة.
مع كل مناسبة وقبيل كل عيد من الأعياد الدينية والوطنية تتلون الصفحات بأنشطة مليئة بالحب وعيش الفرح لتعيد الأمل الى قلوب الأطفال العجزة وأصحاب الهمم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن…
سليمة أديب ريفي، ٦٠٠ شكر من اطفال مياتم طرابلس لانك تؤمنين بأن الأطفال هم روح الحياة وهم براعم المجتمع.
وبما قاله يسوع الناصري “دعوا الأطفال يأتون الى ولا تمنعوهم لأن لمثلهم ملكوت السماوات” ، وبما قاله رسول الله ( صلّى الله عليه وسلم): ” إنّ في الجنة داراً يقال لها دار الفرح لا يدخلها إلا من فرّح يتامى المؤمنين” .
شكرا سليمة أديب ريفي لانك اعدت الدفء الى قلوب العجزة في “دار الأكارم” التابع لجمعية مكارم الأخلاق الإسلامية في مدينة الميناء. و” بيت الشيخوخة” التابع لجمعية البر المسيحية الارثوذوكسية والذي ساهمت في ترميم مبناه، ومأوى العجزة التابع لجمعية الخدمات الاجتماعية.
شكرا سليمة أديب ريفي ،لأنك استمريت للعام الثاني على التوالي ، في حملة توزيع معطف الشتاء على طلاب المدارس الرسمية في طرابلس والميناء .
وشكرا أيضا وأيضا من كل غيور ومحب لمدينة الفيحاء، مدينة العلم والعلماء ،مدينة الحياة،على عشقك المدينة ومساهمتك والرئيس توفيق دبوسي في إعادة تأهيل وسطية البحصاص عند مدخل طرابلس الجنوبي لأنك تريدين ان يدخلها كل زائر بفرح وسلام وأمان.

سليمة أديب ريفي لأنك سعيدة بإدخال الفرح إلى قلوب المسنين ولأنك تؤمنين بأن عمل الخير واجب إنساني وديني سترفع لك الدعوات من كل فقير أعنته ومن حزين أسعدته ومن كل جائع أطعمته.