محليات

الجيش اخمد الحريق الذي إندلع في جزيرة الأرانب وساعد في اجلاء روادها

إندلع حريق في جزيرة الأرانب في بحر الميناء في طرابلس، وقد تصاعدت أعمدة الدخان في المكان. وبحسب ما أفادت المصادر، فإنّ الحريق ناتج عن احتراق غرفة خشبية وقصب وأعشاب.وعُلم أنّ الأضرار اقتصرت على الماديّات.

رئيس لجنة محمية جزر النخل المهندس عامر حداد تابع الحريق الذي شب في الجزيرة و سارع في الانتقال الى هناك واشرف على إطفاء الحريق الذي كان بفعل فاعل حيث أشار الى اقدام شخصين على إحراق البرج الخشبي القائم على الجزيرة والمعروف ببرج الطيور ما ادى الى انهياره سريعا وامتداد النيران الى مساحة واسعة من الاعشاب والنباتات الموجودة في أرض المحمية.

وقد سارعت لجنة المحمية الى إخلاء روادها وابعادهم عن الحريق وبذلت جهودا مضنية لاخماده.

وقد أعلنت قيادة الجيش، اليوم ، أنّ طوافتين من القوّات الجوية شاركتا في إخماد الحريق الذي اندلع، ظهر اليوم، في محميّة جزيرة النخيل – الميناء.

وبحسب الجيش، فقد واكب مركبان من القوّات البحريّة عملية إجلاء المواطنين إلى الشاطئ.

وكان صدر عن المكتب الاعلامي لوزير البيئة ناصر ياسين البيان التالي: اندلع بعد ظهر اليوم حريق في البرج الخشبي المتواجد في وسط محمية جزيرة النخيل في الميناء، حيث تسبب بإحراق البرج وبعض المخلفات.وعلى الإثر اجرى وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين اتصالات شملت قيادة الجيش والقوات البحرية وفاعليات المدينة ولجنة المحمية، حيث جرى وبشكل سريع اجلاء المتواجدين على الجزيرة بمراكب وزوارق بحرية وكذلك إطفاء الحريق.

كذلك اجرى الوزير ياسين اتصالاً هاتفياً بالمدعي العام البيئي غسان باسيل لإجراء تحقيق جنائي لكشف ملابسات الحريق، كذلك اعلن ياسين عن العمل سريعا لإجراء تحقيق اداري من قبل وزارة البيئة وكذلك دراسة واقع المحمية بهدف تفعيلها وتفادي أي أخطاء أخرى خلال موسم الصيف وأبرزها تأمين حراس للمحمية، التأكد من وجود معدات أولية لإطفاء الحرائق على المحمية، والتي وزعت منذ فترة، والتعاون مع الجيش لمواكبة الموسم الصيفي، وضمان حماية التنوع البيولوجي في الجزيرة.

الحراك المدني في الشمال اكد على ضرورة إجراء تحقيق سريع حول أسباب الحريق، والضرب بيد من حديد في ما لو تبين أن الحريق مفتعل. كما وأكد الحراك ضرورة إيلاء كل الجزر والمرافق السياحية، الحماية المطلوبة ضد الإهمال أو العبث المقصود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى