الرياضة الروحية للمطارنة الموارنة في بكركي برئاسة البطريرك الراعي

بدأت صباح اليوم في الصرح البطريركي في بكركي الرياضة الروحية للمطارنة الموارنة برئاسة البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي والتي تسبق الخلوة السنوية لمجلس الاساقفة وتستمر حتى السبت ١٢ الجاري ، على ان تبدأ صباح الاثنين المقبل اعمال الخلوة السنوية وعلى جدول اعمالها امورا كنسية وطنية وادارية ورعوية وتستمر حتى يوم السبت السابع عشر من شهر حزيران وتختتم بقداس في كنيسة الصرح البطريركي على نية اعضاء المؤسسة المارونية للانتشار لمناسبة الذكرى ال١٥ على اطلاق عملها في لبنان وبلاد الانتشار.

البطريرك الراعي القى كلمة في مستهل الرياضة الروحية متحدثا عن اهميتها في حياتنا ورسالتنا ، داعيا للصلاة على نيّة نوّاب الأمّة الذين يستعدّون لدخول البرلمان وانتخاب رئيس للجمهوريّة اللبنانيّة يكون لخير لبنان واللبنانيّين، ولوحدة الدولة والشعب.

ومن اهم ما جاء في كلمة البطريرك الراعي : “الرياضة الروحيّة هي زمن الصلاة والعودة إلى الذات والوقفة الوجدانيّة أمام الله الذي دعانا. نصلّي من أجل أبناء أبرشيّاتنا، كهنة، ورهبانًا وراهبات ومؤمنين ومؤمنات. ونصلّي على نيّة نوّاب الأمّة الذين يستعدّون لدخول البرلمان وانتخاب رئيس للجمهوريّة اللبنانيّة يكون لخير لبنان واللبنانيّين، ولوحدة الدولة واشعب.

والرياضة الروحيّة تضعنا أمام هويّتنا الأسقفيّة ورسالتنا الكنسيّة، وهي لنا بمثابة فحص ضمير حول ما نحن عليه اليوم بالنسبة إلى الأساس، وبمثابة دعوةٍ لتصحيح ما يلزم ولرسم الخطّة المستقبليّة بما نتّخذ من مقاصد.

والرياضة، فوق ذلك، تهيّئ عقولنا وقلوبنا وضمائرنا لكي نحسن القيام بدراسة أعمال السينودس المقدّس، من دون أخذٍ بالوجوه، أو بالإنحياز، أو الأخذ بمصالح وغايات خاصّة.

فالروح القدس، الذي ينير أعمالنا، إنّما يوجّهها إلى الحقيقة والمحبّة والخير.”

وختم :بهذا الإستعداد نبدأ رياضتنا الروحيّة لمجد الثالوث القدّوس وتسبيحه.

تنطلق بعدها أولى جلسات الرياضة الروحية.

اشارة الى ان البطريرك الراعي سيحتفل الاحد المقبل بالقداس في كنيسة الصرح البطريركي في بكركي.