محليات

المرشح لمنصب نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن : يجب ان تكون كرامة المحامي مصانة ومهنته محمية من السمسرة والفساد

 

أقام المرشح لمنصب نقيب المحامين في طرابلس المحامي سامي مرعي الحسن لقاءاً جامعاً لأساتذة وزملاء التدرّج وذلك في مطعم دار القمر في طرابلس.

وللمناسبة كان للمحامي الحسن كلمةً جاء فيها:” اجتماعنا اليوم اشبه ما يكون بالشجرة الطيبة، فلقاؤنا هذا بمثابة العودة الى الجذور، الى المكاتب التي تدرجنا فيها وتعلمنا فيها اصول المهنة وآدابها والمنطق القانوني وكيفية البحث، بل وأكثر تعلمنا فيها الدفاع عن الحق والسعي لإحقاقه على أيدي كبار المحامين أمثال: الدكتور محمد الجسر، الوزير عمر مسقاوي، الأستاذ ضرار اليوسف، الاستاذ منزّه صوان، والعديد سواهم ممن تدرجت لديهم وتعلمت منهم، وكان لي الشرف بذلك”.

وتابع ؛”كما يعود بي هذا اللقاء الى الذكريات مع كل اخ او اخت منكم جمعني بهم ملفاً قانونياً او مناقشة علمية او جلسة في محكمة، فقد تعلمت منكم الكثير وبقي لي منها الكلمة الطيبة التي تجمعنا جميعا وها أنا اليوم اتشرف بطلب دعمكم لخوض الإنتخابات النقابية لمنصب نقيب للمحامين وليس على المحامين، ولا اخفي عليكم بأنني وقبل عزمي على الترّشح فكرت مليّاً في كبير المسؤوليات لهذا التكليف ولأهمية الفرق الذي يجب أن يحدثه المرشح الفائز، وخلصت بأنني إذا وُفقت سأعمل كما كنت دائماً زميلاً واخاً لجميع المحامين، فسأكون نقيباً لجميع المحامين، فأنا إبن هذه النقابة منذ سبعة وعشرين عاماً، ولست بعيداً عن همومها وعن شجون المحامين المهنية والاجتماعية والصحية”.

وتابع قائلا:” وإيماناً مني بوجوب تحضير مشروع إنتخابي يليق بنا جميعاً، ادركت بأنه يجب ان يكون منتجاً ومتطوراً وقابلاً للتحقق والنجاح، فالاهداف الواقعية المرهونة بالزمن المحدد المتمثل بسنتين من الولاية، والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والمحامون تفرض اهدافاً واضحة محددة يُكتب لها النجاح، فمن اولى الاولويات تأمين جو عمل آمن ومستقر لكلّ محام، فيجب ان تكون كرامة المحامي مصانة في قصور العدل والدوائر الرسمية، وان نحافظ على رزقه من السمسرة والفساد، وان تكون النقابة المدافع الأول عن مصالح المحامين وحقوقهم، وذلك لن يتحقق الا من خلال تحديد معايير للإنتساب الى النقابة واضحة وعلمية وشفافة”.

واضاف:” هذا ويجب على النقابة ان تقوم بدورها وتناضل لتأمين نظام صحي لائق يتميز بالتكافل والتضامن بوجه حالة عدم الاستقرار والازمات التي أدت الى معاناة كبيرة في اوساط المحامين وعائلتهم،
فعلينا اليوم العمل والتفكير بطريقة علمية والبدء بورشة عامل موسعة لدراسة هذا الموضوع والبدء بصندوق تعاضدي يشمل جميع المحامين، للتخفيف قدر الامكان من معاناتهم، والبحث ايضاً عن إيرادات مالية جديدة محلية وعربية التي تؤمن بحقوق الانسان وكرامة المحامي المدافع الأول عن تلك الحقوق”.

ختاماً، لن ننسى واحبنا الاساس السعي لتطبيق سيادة القانون في لبنان، وهذا يحتاج الى ورشة عمل وتعزيز دور المحامي بالتدخل بالتشريعات وتعديل القوانين وبناء بنى تحتية قضائية إلكترونية متطورة تُخفف عبء التقاضي والوقت على المحامي، اشكر حضوركم جميعاً واتمنى منكم الدعم في مشوارنا الهادف، ادعكم بأنني سأكون منكم و لكم و بخدمة نقابتنا، عشتم عاشت نقابة المحامين في طرابلس وعاش لبنان ‘.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى