محليات

العلاقات الخارجية في “القوات”: على الأمم المتحدة والجامعة العربية التدخل مع الاسد لتأمين سلامة عودة اللاجئين

صدر عن جهاز العلاقات الخارجية في حزب “القوات اللبنانية” البيان الآتي:
‎انطلاقاً من التزامنا بدولة القانون والمؤسسات ومن حرصنا على حسن تطبيق وفرض القانون على كافة المقيمين على الأراضي اللبنانية من لبنانيين وأجانب لما فيه مصلحة لبنان العليا، نؤكد على ما يلي:
1- يقول بعض منظمات حقوق الانسان المحلية والعالمية أن اللاجئين السوريين العائدين حديثاً الى بلادهم يتعرضون للاعتقال العشوائي والتعذيب والاستغلال والاختفاء وحتى للموت.
‎المؤسف أن هذه المنظمات تدين الجيش اللبناني الذي يحمي اللاجئين في لبنان وتتغاضى عن إدانة النظام السوري الذي هو المسؤول أولاً وآخراً عن قتل وتهجير شعبه وتقع عليه اليوم مسؤولية سلامة العائدين.
2- إن ما يقوم به الجيش اللبناني وباقي الأجهزة الامنية من اجراءات لضبط الأمن ومنع الفوضى وحفظ السلامة العامة إنما هو تنفيذاً للقانون اللبناني ولمقررات حكومية سابقة وحالية. وهو ايضاً محط ترحيب من كافة اللبنانيين في كل المناطق، فخير أن تأتي هذه الاجراءات متأخرة من أن لا تأتي أبداً.
3- من البديهي لا بل الضروري أن تشمل هذه الاجراءات مناطق تواجد اللجوء السوري بكافة أشكاله سواء في المخيمات أو المنازل أو الاماكن العامة. لماذا ما هو مقبول في دول أخرى، مثلاً في الدانمارك والاردن وتركيا، هو مرفوض في لبنان؟
4- اننا نطالب الامم المتحدة وجامعة الدول العربية التدخل الفوري مع نظام الاسد وتأمين سلامة عودة اللاجئين السوريين وحفظ أمنهم ومتطلبات العيش الكريم في بلادهم.
‎إن عودة هؤلاء الى سوريا هي الأولوية اليوم خصوصا بعد الانفتاح الحاصل على نظام الاسد، لان الدول التي انفتحت على الاسد تستطيع الطلب منه عدم عرقلة العائدين ماذا والا تعود عن قرارها بالانفتاح عليه.

‎لقد قال اللبنانيون كلمتهم وسيأخذون كل اجراء قانوني وسيادي وإنساني للحفاظ على أمنهم واقتصادهم ووجودهم. لقد تحملوا الكثير ولم يعد باستطاعتهم أن يتحملوا المزيد من الاعباء عنهم وعن غيرهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى