جمعيات ومنتديات

كشاف الشباب الوطني احتفل بعيد الأم في طرابلس

 

اقامت جمعية كشاف الشباب الوطني احتفالا بمناسبة عيد الأم في مقرها في طرابلس، بحضور رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد، مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناتي رئيس الجمعية المحامي عبد الناصر المصري، المفوض العام القائد حسام الشامي، وحشد من المربيات والأمهات وقادة الجمعية.

افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الجمعية، قدمتهما الطلائع الكشفية، ورحبت القائدة ملاك صبح بالحضور.

والقى قائد فوج الأخ كمال شاتيلا المهندس عبد العزيز المصري، كلمة قال فيها :” نحتفل بعيد الأم وهو عيد العطاء والتضحية وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى ببر الوالدين وطاعتهم وحضنا الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام أن نلزم أمهاتنا ونخدمهن فذلك طريق الفوز بالجنة”.

وشكر” قادة الفوج وأعضائه على “انضباطهم وتعاونهم وسهرهم على الاعداد الجيد وصولا لهذا الحفل التكريمي الناجح”.

بدوره، مسؤول المؤتمر المحامي المصري لفت الى” دور الام في صناعة الاجيال وتعزيز القيم الدينية والوطنية ودور الأسرة وأهمية تماسكها وتضامنها في زمن تتعرض فيه أمتنا لهجمة تستهدف ضرب القيم وتدمير الروابط الاسرية بإسم الحداثة والتقدم”.

وأشار الى إن” القيم هي الحصن الأخير للمجتمع اللبناني حيث تتهاوى مؤسسات الدولة وتنهار بسبب نظام المحاصصة والفساد، لذلك علينا جميعا ان نصبر ونتضامن بعيدا عن مظاهر اليأس والاحباط، فنحن في امتحان كبير علينا أن نفوز فيه، هو امتحان حفظ الوطن واستعادة الدولة واعادة بنائها على أسس دستورية وقواعد العدالة والمساواة بعيدا عن الطائفية والفساد والمحسوبية”.

ووجه التحية ل” الام الفلسطينية التي تنجب أبنائها وتعدهم ليكونوا فدائيين ومقاومين يدافعون عن أرضهم والمقدسات، لذلك علينا ان ننتهز شهر رمضان المبارك للوقوف الى جانب أبناء الأرض المقدسة والمرابطين في المسجد الأقصى والاسرى والأسيرات في سجون العدو، فواجب الدفاع عن فلسطين هو واجب الأمة جمعاء وكل فرد مسؤول وفي المقدمة الآباء والأمهات الذين عليهم ان يزرعوا في أبنائهم حب فلسطين وأرضها المقدسة ويساعدوهم على التعرف عليها وعلى تضحيات شعبها وبطولاته حتى يأذن الله بالنصر والتحرير”.

وتوالت بعد ذلك، الفقرات التمثيلية والانشادية والغنائية والزجلية التي عبرت عن مكانة الام ودورها انطلاقا من قيمنا العربية الاسلامية، وفي الختام، وزعت الهدايا على الأمهات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى