سياسة

 البخاري يعرب من  بكركي عن تفاؤله

 

زار سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري صباح اليوم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، حيث جرت مناقشة مجمل الأمور لا سيما موضوع الاستحقاق الرئاسي ومواصفات الرئيس ولكن اللافت في اللقاء المسحة التفاؤلية التي عبر عنها البخاري تجاه الأوضاع المستقبلية في لبنان.

وكشف مدير مكتب الاعلام والبروتوكول في الصرح البطريركي في بكركي المحامي وليد غياض أن السفير السعودي سيقوم بجولة على قيادات إستهلها بزيارة إلى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.
وأكد السفير البخاري خلال اللقاء على دعم لبنان للإستقرار في لبنان ودعم سيادته، وهذه الأمور تم بحثها في لقاء باريس حيث وضع السفير البطريرك في أجواء هذا اللقاء.
كما شدد على دعم لبنان للخروج من الأزمة والتزامه بدعم خريطة فريق الإنقاذ لخلق وكل المبادرات الخيرة التي تقوم بها الدول لخلق شبكة أمان.
أما في موضوع الإستحقاق الرئاسي فإن المملكة تحث وفق السفير على تحمل المسؤولية أمام انهيار الوضع الاقتصادي وضرورة الخروج بأسرع وقت ممكن وإيجاد حل لموضوع رئاسة الجمهورية، وبالطبع شدد على أن المملكة لا تدخل بالأسماء وليس لديها شخصية معينة ولا تدعم أحد، بل تدعم مواصفات رئيس إنقاذي ورئيس مهمته إخراج لبنان من هذه الدوامة وطبعاً غير منغمس أو متورط بقضايا

 

زار سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري صباح اليوم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، حيث جرت مناقشة مجمل الأمور لا سيما موضوع الاستحقاق الرئاسي ومواصفات الرئيس ولكن اللافت في اللقاء المسحة التفاؤلية التي عبر عنها البخاري تجاه الأوضاع المستقبلية في لبنان.

وكشف مدير مكتب الاعلام والبروتوكول في الصرح البطريركي في بكركي المحامي وليد غياض أن السفير السعودي سيقوم بجولة على قيادات إستهلها بزيارة إلى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.
وأكد السفير البخاري خلال اللقاء على دعم لبنان للإستقرار في لبنان ودعم سيادته، وهذه الأمور تم بحثها في لقاء باريس حيث وضع السفير البطريرك في أجواء هذا اللقاء.
كما شدد على دعم لبنان للخروج من الأزمة والتزامه بدعم خريطة فريق الإنقاذ لخلق وكل المبادرات الخيرة التي تقوم بها الدول لخلق شبكة أمان.
أما في موضوع الإستحقاق الرئاسي فإن المملكة تحث وفق السفير على تحمل المسؤولية أمام انهيار الوضع الاقتصادي وضرورة الخروج بأسرع وقت ممكن وإيجاد حل لموضوع رئاسة الجمهورية، وبالطبع شدد على أن المملكة لا تدخل بالأسماء وليس لديها شخصية معينة ولا تدعم أحد، بل تدعم مواصفات رئيس إنقاذي ورئيس مهمته إخراج لبنان من هذه الدوامة وطبعاً غير منغمس أو متورط بقضايا فساد مالي وسياسي.
وأوضح غياض أن السفير إستعمل كلمة متفائل جداً خلال اللقاء، لأن التفاؤل يفتح أبواب الحلول ويخرجنا من أي حال سلبية التي نعيش فيها. ورد البطريرك في اللقاء بأن الانسان يدير الأحداث وليس الأحداث التي تدير الانسان.
وجزم أنه لم يُستبعد أي إسم مرشح ، لكن الحديث بالمواصفات يبين أن لبنان بحاجة لشخصية تتمتع بها في هذه المرحلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى