بالصورة الكورة تودع رئيس اتحاد بلدياتها المهندس كريم بو كريم
ودعت الكورة وبلدة دار بشمزين رئيس اتحاد بلديات الكورة المهندس كريم بو كريم، وترأس صلاة الجنازة عن راحة نفسه كاهن رعية داربعشتار الاب جورج عبود، عاونه الابوان نقولا داوود وتوفيق صليبا، وذلك في كنيسة القديس ساسين في البلدة.
وحضر النائب الدكتور فادي كرم، النائب جورج عطالله ممثلا رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل ، ماك جبور ممثلا رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل ، العميد جوزاف يعقوب ممثلا النائب أديب عبد ، النائب السابق سليم سعادة، نقيبة المحامين في الشمال ماري تريز القوال فنيانوس، قائمقام الكورة كاترين كفوري انجول، رئيس اتحاد بلديات زغرتا زعني خير، رئيسة الصليب الأحمر في الكورة فريدا ايوب، منسق اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي في الشمال جوزاف إبراهيم محفوض، ممثل “شبيبة كاريتاس لبنان” المسؤول الميداني لوحدة الإستجابة لحالات الطوارئ جورج فاضل ومنسق شبيبة الكورة ستيفن بطرس، اعضاء مجلس اتحاد بلديات الكورة ورؤساء بلديات القضاء وعائلة الراحل.
بعد الصلاة، القى الأب داوود عظة تحدث فيها عن مزايا الفقيد، وقال: “الريس كريم بو كريم هو من العملة الذين زرعوا البزار وجاهدوا الجهاد الحسن وحفظوا الايمان، وهو اسم على مسمى اي كريم، الأخلاق هي سمة العظماء وانت يا كريم انسان خلوق لذا كنت عظيما في هذه الدنيا وستكون عظيما في ملكوت السموات”.
اضاف: “تسلمت مركزا وخدمت خدمة صالحة، كنت انسانا ذا قلب ابيض وكف نظيف، تعمل باجتهاد ومخافة الله، انت انسان لا يعوض لأنك ضحيت وعملت بصدق واخلاص ورسمت البسمة على الوجوه، وهذا ما كان يميزك، في حياتك تسلحت بالأخلاق في التعامل فتركت في بلدتك والكورة بصمات تشهد لك، لذلك كنت العلامة الفارقة التي لا تعوض”.
وتابع: “كريم هو الشاعر المثقف المهذب الخلوق صاحب الكف الابيض والكريم، بمرضه كان يقول الشكر لله دائما، سنفتقدك يا كريم، فوداعا ايها الكبير العظيم عسى أن تكون كبيرا في ملكوت السموات”.
ثم وضع رئيس اتحاد بلديات زغرتا زعني الخير على نعش الراحل درعا تكريمية.
وختم:” نائب رئيس الإتحاد هو الذي أحبته الكورة، فالكبار يرحلون اجسادا وتخلد ذكراهم. كنت اخا وصديقا لكل فرد من أفراد الاتحاد”.
وفي الاولى بعد الظهر، استقبل أعضاء مجلس اتحاد بلديات الكورة وبلدية أميون جثمان الراحل أمام مبنى البلدية في أميون، حيث تجمع رؤساء بلديات الكورة ومحبوه من كافة البلدات، وحمل النعش وصولا الى مستديرة أميون، ثم انطلق الموكب باتجاه مسقط رأسه بلدة دارشمزين.
