محليات

حصرون تختتم ٢٠٢٢ باحتفال مميز في سوقها الأثري.

اختتمت بلدية حصرون ولجنة المرأة فيها والشبية ليالي ٢٠٢٢ في احتفال مميز وسط سوق البلدة الأثري حيث تحلق ابناء البلدة صغارا وكبارا حول مواقد النار التي وزعت في المكان وأمام الغرف الخشبية الميلادية التي احتوت كافة أنواع المأكولات والمشروبات البلدية التي وزعت مجانا على الحضور ورقص الجميع على أنغام الموسيقى حتى ساعات الصباح رغم تدني درجات الحرارة الى الصفر.
وقد واكبت عناصر مخفر قوى الأمن الداخلي في حصرون وشرطة البلدية الاحتفال لحفظ الأمن.
رئيس البلدية  المهندس جيرار السمعاني قال:رغم كل الظروف الصعبة التي نعيشها ويشعر فيها اللبناني بحالة يأس جراء الأزمة المعيشية. اصرينا على اعادة إدخال الفرح والأمل، الى نفوس ابناء البلدة ،من خلال الأنشطة الميلادية التي بدأناها من ١٧ الشهر، عندما اضأنا زينة الميلاد ومغارة الطفل يسوع، وواصلنا الاحتفالات بريسيتال ميلادي واليوم نختم هذا العام الصعب على كل اللبنانيين بمختلف النواحي الاقتصادية والسياسية والمعيشية ومحطات الذل التي مروا بها امام محطات المحروقات والافران والمصارف وفي كل تفاصيل حياتهم اليومية. في محاولة لاعادة ولو القليل من الفرح الى قلوبهم. ونقول لهم ان الأمل موجود في هذا البلد وفي قلوب الشباب وبخاصة شباب حصرون الذين يبادرون دائما للعمل على مساعدتنا في تنظيم كل مناسبات الفرح التي نأمل أن تنسي الناس بعض همومهم ليعيشوا فرح العيد.

وتابع: لقد قررنا اقامة الحفل اليوم الجمعة كي يعيش ابناء البلدة الفرح مجانا ويستعدوا لاستقبال العام الجديد بتفاؤل. ونحن نؤكد لهم مع نهاية هذا العام أننا مستمرون في دراسة كل المشاريع التي سنقوم بتنفيذها في العام المقبل ٢٠٢٣ آملين بعد ان عبرت الغيمة السوداء قليلا عن سمائنا ان يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية ،رئيس سيادي وإصلاحي لنتمكن من النهوض مجددا خصوصا وأنه آن الأوان ان نعيد للبنان تألقه ولأهله العيش الكريم الذي يستحقه، وبعد ان حوله تجار السياسة الى بؤر فساد ومعمل لتصدير الكبتاغون.
كما وعد السمعاني بمواصلة العمل خلال العام المقبل ضمن الإمكانيات المتاحة وبفضل دعم اهل حصرون المغتربين لتحقيق كل المشاريع التي تمت دراستها من أجل تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في البلدة.
وختم متمنيا دوام الصحة لكل ابناء حصرون والمنطقة وان تحمل لهم السنة المقبلة كل الخير والأمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى