طاولة مستديرة لإطلاق رزمة موارد حول العنف الاقتصادي ضد النساء والفتيات

ضمن فعاليات حملة ال١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، أقامت الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة بالشراكة مع منظمة أنت الحياة، وبدعم من مجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي وبرنامج Fempawer الإقليمي، طاولة مستديرة لإطلاق رزمة موارد حول العنف الاقتصادي ضد النساء والفتيات بادارة الاعلامي جورج معلولي من محطة مريم . شارك في حفل الاطلاق عدد من أصحاب المصلحة من ممثلي وممثلات نقابات وبلديات وجمعيات ومنظمات وناشطين/ات اجتماعيين/ت ومحامين ومحاميات وقضاة وباحثات واساتذة جامعيين .
إستهل النشاط بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه الوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء والشهيدات في لبنان وفلسطين.
ثم كانت كلمة لرئيسة الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة أ. لورا صفير، شددت فيها على أهمية العمل على المناصرة حول الحقوق الاقتصادية للنساء والفتيات وتحدثت عن الدراسة الاجتماعية والقانونية التي أعدّتها سابقاً الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة بالتعاون مع منظمة انت الحياة حول العنف الإقتصادي المسلّط على النساء والفتيات بأسبابه وأشكاله وتأثيراته والتوصيات الصادرة عنها من ناحية نشر التوعية في المجتمع وتمكين النساء وتفعيل القوانين واستحداث التشريعات ووضع السياسات والتي شكلت الأساس لوضع رزمة الموارد الحالية .
وكانت كلمة لمديرة مجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي، د. عزيزة الخالدي أثنت من خلالها على جهود الجمعيتين وشرحت أهداف برنامج fempawer الإقليمي الذي ينفذ في كل من لبنان وفلسطين والأردن وتونس، ويسعى للمطالبة وتحقيق الحقوق الاقتصادية للنساء والفتيات من خلال المناصرة والضغط والتشبيك.
وتحدثت مديرة منظمة أنت الحياة أ. غنوة شندر عن مشروع(قياديات لا مهمشات) الذي يهدف الى المناصرة حول الحقوق الاقتصادية للمرأة وعرضت أهم النشاطات المنفذة على مدى سنتين، ضمن المشروع الذي يستمر أربع سنوات. وقد تخلل الحفل عرض للأفلام والفيديوهات الصادرة خلال مدة تنفيذ المشروع والتي تتمحور حول الموضوع.
. وشرح المحامي أ. أمين بشير أبرز أقسام رزمة الموارد التي تعتبر نتاج عدد من الورش التدريبية وجلسات التوعية التي استهدفت فئات متنوعة من النساء من مختلف الجنسيات ومن كافة المناطق، والتي صدر عنها مخرجات شكّلت جميعها دليلاً تدريبياً يتمحور حول العنف الاقتصادي ضد النساء والفتيات .
واختتم حفل الاطلاق بعدد من المداخلات من قبل الحضور شددت على أهمية متابعة التشبيك للمناصرة حول الحقوق الإقتصادية للنساء والفتيات من ضمن حقوقها الانسانية للحفاظ على اسرة متوازنة ومجتمع سليم .