محليات

سلمى حايك: “منطقة بشرّي سحرتني… فلم أر يوماً جمالاً يشبه جمال منطقة بشرّي”

كتبت رندا الشدياق نقلا عن الممثلة العالمية اللبنانية الاصل سلمى حايك  التي بَدت طوال الوقت متأثّرة بزيارتها أرض أجدادها حين قالت: «لا يمكن وصف جمال منطقة بشرّي ومتحف جبران، لا بالصورة ولا بالكلام. لا يمكن لأحد أن يحضّر المرء لجمال تلك الوديان، ففيها شعرتُ بطاقة التاريخ وأينما نظرت وجدتُ جمال الطبيعة. حاولت وصف المشهد إلى ابني وزوجي ولكن خانَتني الكلمات، لأنني كنت مبهورة، فلم أر يوماً جمالاً يشبه جمال بشرّي، فهو أشبه بالشِّعر. لقد تأثّرت كثيراً وخصوصاً على الطريق إلى بشرّي، فأحسست أنني محظوظة جداً لأنني تمكنّت من عَيش هذه الرحلة إلى وطن أجدادي». ثم أضافت: «الطريق إلى حضن تلك الجبال العالية شيء، وإحساسي الداخلي في قلب المتحف شيء آخر، فهناك، أحسست بعظمة كبيرة عندما تأمّلت لوحاته وشاهدت مقتنياته، وتفاجأت كثيراً عندما علمت أنّ قبر جبران موجود داخل المتحف، فكنت قد أحسست بوجوده معي طيلة تحضيري للفيلم، لكنّ حضوره الأقوى شعرتُ به عندما كنت في متحفه».

زر الذهاب إلى الأعلى