بيانات

الحركة اللبنانية الديمقراطية :”اننا نأسف على هكذا مسؤولين لبنانيين لأنهم غير أبهين بمصلحة لبنان”.

 

أصدرت اللجنة الرباعية للمكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية برئاسة جاك تامر وكل من السادة مروان حداد نائب الرئيس والدكتور سمير شبقلو وحسن شمص بعد اجتماعها البيان التالي : اننا نعمل من أجل مصلحة لبنان واللبنانيين ومصلحة اللبناني تأتي أولا” وكذلك مصلحة لبنان ونأسف انه لا يوجد لدي المسؤولين اللبنانيين بعد نظر والاهتمام بالشعب اللبناني بل مهتمين فقط بمناصبهم ومنافعهم ، ولا يفكرون لما سيجري في المرحلة القادمة ، ولبنان يريد رئيسا” للجمهورية قويا” يساعد على نهوض البلد واللبنانيين ، بدل ان نلجأ لاستجداء المساعدات من هنا وهناك ، وخاصة الملياريورو من قبل الاتحاد الأوروبي و140 مليون يورو من هولندا للمساعدة في ملف النازحين ، ومفوضية اللاجئين أبلغت المعنيين انها لن تسلّم لبنان بعد الأن أي معلومة تتعلق بالنازحين السوريين بعد المستجدات الاخيرة في الملف ، حتى الداتا التي سلّمت للأمن العام منذ أشهر ، تحتاج الى استفسارات وتوضيحات ومعلومات لن تعطيها المفوضية لأي جهة لبنانية ولن يكون هناك أي تعاون في هذا المجال . وفي المعلومات ان المفوضية العليا للاجئين أبلغت دولة الرئيس ميقاتي وقف الدعم عن 88 ألف عائلة سورية وبتخفيض المساعدات الصحية والتربوية ، مما يفاقم مشاكل العائلات السورية وزعزعة الاستقرار . ونشير الى أن الحركة لديها الحل بخصوص النزوح السوري وعودتهم الى قراهم ، وسبق أن اقترحنا كيفية معالجة الموضوع ، كما ان الحركة تؤيّد دولة الرئيس نبيه بري لعقد جلسة مناقشة حول الموقف من هبة الملياريورو الأوروبية ، وذلك في الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الاربعاء 15 أيار الجاري . كما ان المعالجة الجدية تبدأ بالجلوس الى طاولة واحدة مع المسؤولين السوريين بعد التصريحات عن استعداد سوري لاسقبالهم ، ويبقى الحل الجدي مرتبط بعودة الهدوء الى سوريا ورفع الحصار عنها والبدء بالاعمار ، ودون ذلك سيبقى الملف مفتوحا” وأكبر عبء على لبنان وسلمه الأهلي .

أما بالنسبة لانتخاب رئيسا” للجمهورية ، نأمل من الاحزاب المسيحية التنسيق مع دولة الرئيس بري لانتخاب الرئيس و التفاهم مع الثنائي الوطني بهذا الخصوص .

فيما يعود الى مدينة رفح جنوب قطاع غزة هناك خوف شديد بعدما باشر جيش العدو الاسرائيلي شنّ هجوم كبير عليها وهي الواقعة عند الحدود مع مصر، حيث يقيم نحو 1،2 مليون شخص غالبيتهم من النازحين ، علما” بأن عملية النزوح بدأت على أرض الواقع ولكن بشكل محدود ، حيث بدأ المواطنون بالاخلاء بعد حالة من الرعب والذعر خصوصا” بعد الاعلان الرسمي عن المربعات المطلوب اخلاؤها ، والتي يوجد فيها حاليا” 250 ألف نسمة وفي حال الامور تفاقمت باصرار العدو الاسرائيلي تهجير أهالي رفح فأن الامور ذاهبة الى انفجار كبير في منطقة الشرق الاوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى