بيانات

بيانات تستنكر المظاهر المسلحة والنائب اللواء أشرف ريفي: “نرفض تحويل المناطق إلى جزرٍ مسلّحة

بعد مشاهدة العراضات المسلحة التي رافقت تشييع الشهيدين فهد من طرابلس والاخلاق الكثيف للنار كتب اللواء أشرف ريفي عبر حسابه على منصة “X”: “لطالما عبّرنا عن قناعةٍ ثابتة بأن الدولة وحدها المسؤولة عن أمن اللبنانيين والدفاع عن لبنان وحماية حدوده، واليوم نجدّد التأكيد على رفض السلاح والعراضات المسلحة، ونتمسك أكثر بالجيش وقوى الأمن”.

‏وتابع: “نرفض تحويل المناطق إلى جزرٍ مسلّحة، فنموذج “حزب الله” هو عنوان لهدم الدولة، واعتماده في مناطقنا سيؤدي إلى تعميم الفوضى”.

وختم: “للمرة الألف: الدولة هي الضمانة الوحيدة للبنانيين”.

كما صدر عن النائب اللواء اشرف ريفي و النائب السابق الدكتور مصطفى علوش و رئيس تجمع ابناء طرابلس و الشمال عبدالحميد عجم و رئيس المكتب السياسي في التيار السلفي الدكتور حسن الشهال و مدير المركز اللبناني للابحاث والاستشارات حسان القطب البيان التالي :

لا يختلف اللبنانيون حول أحقيّة القضيّة الفلسطينية، ولا حول أنّ العدوّ الإسرائيلي يمارس حملة إبادة ممنهجة بحقّ أهالي غزّة، ولكن أن يتحوّل لبنان إلى ساحة مستباحة مفتوحة على احتمالات الحرب المدمّرة كما يجري في الجنوب، أو إلى سلاح ظاهر متفلّت بلا ضوابط ولا اعتبار لهيبة الدولة كما حصل في عكار ،فطريق القدس لا تمرّ بببنين،، فهذا ما يستدعي الوقوف صفّاً واحداً لمواجهته حتى لا ننزلق إلى ما لا يُحمد عقباه من دمار وخراب وعبث بالأمن الوطني، وإلى تفلّت للسلاح في الشوارع والبلدات والقرى، وربّما إلى اقتتال داخلي، نرفض العودة إليه، مهما كانت العناوين والمبرّرات والمناسبات..من هنا نؤكّد على ما يلي:

-إنّنا، إذ نرفض تفرّد حزب الله بقرار الحرب في البلد، ندين ممارسات أيّ طرف لبنانيّ آخر يمكن أن يغطّي إنغماس الحزب في حرب لا تعود على لبنان واللبنانيين سوى بالضرر والمخاطر، كما يحدث في الجنوب والبقاع.

-إنّنا نرفض الإستعراض الذي رافق تشييع الجماعة الإسلامية لشهيدين من قادتها، لأنّ ذلك عرّض ويعرّض الأمن الوطني للإهتزاز، ويقلّص من قدرة القوى الأمنية على حماية السلم الأهلي، عدا عن أنّه يتسبّب بالأذى المباشر للمواطنين من خلال إطلاق الرصاص والقذائف في الهواء ما أدّى ويؤدّي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات.

-إنّنا ندعو الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي وقادة الأجهزة الأمنية إلى اتّخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار المظاهر المسلّحة أيّاً كانت الظروف والمناسبات.

وختاماً، ندعو جميع الفعاليّات السياسية والإجتماعية، وفي طليعتهم النواب، إلى رفع الصوت عالياً في مواجهة الفلتان والفوضى والمظاهر المسلّحة..كما ندعوهم إلى توفير الغطاء السياسي اللازم بما يعزّز دور الجيش وباقي القوى الأمنية، وبما يشدّد على حصريّة السلاح في يد الشرعية اللبنانية وحدها.

بدوره الدكتور خلدون الشريف اكد ان  ما رافق مراسم تشييع شهداء عكار مرفوض ومدان ولا يخدم القضية الفلسطينية وكتب عبر حسابه على منصة “X”،  :للشهادة ولدماء الشهداء حرمة تقضي بعدم إستغلال دمائهم لإيصال رسائل سياسية أو أمنية، خاصة إن كانت في الإتجاه الخاطئ”.

وأضاف: “ما رافق مراسم تشييع الشهداء البررة أمس في عكار الأبية، من مظاهر مسلحة وإطلاق قذائف صاروخية وأعيرة نارية، روعت المواطنين، مرفوض ومدان بشدة ولا يخدم القضية الفلسطينية بشيء بل يسيء إليها”.

وتابع: “كلنا بالفطرة مع الحق وفلسطين وشعبها ونؤيد كفاحه وننحني إجلالا أمام تضحيات وبطولات أهلنا في غزة التي قل نظيرها في تاريخ البشرية، لكننا بالمقابل نرفض أن تكون مدننا وقرانا وشوارعنا صندوق بريد، كما اريد لها خلال عقود، لإيصال أية رسالة من أية جهة كانت، فحواها هدم ما تبقى من أسس الدولة المتصدعة أصلاً!”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى