الوزير السابق وديع الخازن بعد لقاء البطريرك الراعي:”هل يجوز خرق الصيغة التمثيلية في الرئاسات، وتهديد أهمّ موقع مسيحي؟ “

نقل  عميد المجلس الماروني الوزير السابق وديع الخازن عن البطريرك  الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي   أنه  بذل وما زال، أقصى المُحاولات لدفع الأفرقاء إلى إنجاز  الإستحقاق الرئاسي معتبرا ان انتخاب رئيس للجمهورية هو الركن الأول للحفاظ على مسيرة مؤسسات الدولة وعودة الثقة بالبلد،

وجدد التحذير من أن المماطلة والتأخير سوف يؤدّيان إلى شل الدولة وتعطيل مؤسّساتها، وهو ما وصلنا إليه اليوم بشكل مأساوي ومُعيب ومُهين”.

وردا على سؤال بعد زيارته الى بكركي لشكر غلطتي على اطمئنانه الدائم على صحته قال الخازن:

هل يُعقل أن نُعطّل هذا الإستحقاق، ُفنعطّل معه كل إستحقاقات التعيينات الإدارية العسكرية والأمنية في أحرج الظروف ونترك السفراء، المُعيّنين لدُولهم في لبنان، منتظرين على قارعة القصر الجمهوري في إنتظار قدوم ّسيده، والأهم من كل ذلك، هل يجوز خرق الصيغة التمثيلية في الرئاسات، وتهديد أهمّ موقع مسيحي يُعتدّ به شرقا وغربا كنموذج يُحتذى في زمن إنهيار صِيَغ العيش في الشرق الأوسط”.

وختم “إنه الإمتحان الأكبر لمدى إستحقاقنا للبنان، ولندائنا الديمقراطي فيه”.