جمعيات ومنتديات

اجتماع الحركة  اللبنانية الديمقراطية تطرّق للصعيد الداخلي اللبناني والاقليمي

 

عقد المكتب السياسي للحركة الللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر وحضور الاعضاء وتداوال المجتمعون ما يجري على الصعيد الداخلي اللبناني والاقليمي .والحاجة الضرورية القصوى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية حيث يكون رئيسا” جامعا” لجميع اللبنانيين دون استثناء ويتمتع بالحسّ الوطني ، وحيث انه يوجد لدينا شخصيات كثيرة وكفوءة وأهلا” لملء شغور المنصب الرئاسي الأول والقصر الجمهوري ليس حكرا” على أحد فهو ملك الشعب اللبناني فقط وبهدف بناء وحدة وطنية يجتمع تحت رايتها جميع اللبنانيين وبهذا نستطيع استكمال جهادنا بتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر وعودة أمنة للنازحين السوريين ، وبناء وتعزيز قدرات المؤسسات المدنية والامنية بالرغم من لعب الجيش اللبناني دورا” في استقرار البلد. أما بخصوص الانتخابات البلدية والاختيارية ، يتجه البرلمان اللبناني وفق المعطيات السياسية الى التمديد للمجالس البلدية والاختيارية للمرة الثالثة على التوالي مع اختلاف في الاسباب . اذ في حين تمّ التأجيل عام 2022 لمصادفة توقيتها مع موعد الانتخابات النيابية وفي عام 2023 لعدم توفر الاعتمادات اللازمة وعدم جاهزية القوى الامنية اقتصاديا”ولوجستيا” ، فاءن التأجيل هذا العام سيكون بسبب الحرب الدائرة في جنوب لبنان بين اسرائيل والمقاومة . علما” بأن وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وقعّ قرار الهيئات الانتخابية البلدية في كل من محافظة بيروت ومحافظتي البقاع وبعلبك – الهرمل لانتخاب اعضاء المجالس البلدية وتحديد عدد الاعضاء لكل منهما ، ولانتخاب مختارين ومجالس اختيارية وتحديد عدد المختارين والاعضاء الاختياريين لكل منهما في دوائر محافظة بيروت ودوائر محافظتي البقاع وبعلبك –الهرمل وذلك بتاريخ 22 أيار 2024 ، والحركة اذ تؤيّد تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية حتى تنتهي الحرب في جنوب لبنان ، بدل استغلال الفرص لاجراء الانتخابات في منطقة دون منطقة أخرى .

أما في موضوع النزوح السوري ، اننا سبق أن بدأنا في هذا الملف ، واننا على استعداد للتعاون بخصوص ذلك وان الحركة لديها الحلّ لهذا الموضوع .

وفيما خصّ المقاومة مثلما يقول البعض انها هي تعمل من أجل تفجير الوضع في لبنان ، ولكن نقول للذين لغاية الأن لم لم يفهموا ان المقاومة هي من تحافظ على الوضع في لبنان ولو كانت تريد دمار لبنان وخرابه لكانت انجرّت الى المكائد التي تفتعلها اسرائيل لجرّها الى معركة كبيرة ، ولكن على العكس وضعت المقاومة أمامها المحافظة على لبنان وسلامة الشعب اللبناني . وان سلاحها لم يستعمل في الداخل بتاتا” ، والحركة لديها الحلّ بالنسبة لسلاح المقاومة .

أخيرا” ان الحركة اذا تشكر الثنائي الوطني على محافظنهم الدائمة على الموضوع المسيحي وخاصة دولة الرئيس نبيه بري لأنه يعمل لمصلحة الوطن وليس لمصلحة طائفة معيّنة وهو يحافظ على جميع الطوائف دون استثناء

زر الذهاب إلى الأعلى