اخبارلبنان

السياسيون يستذكرون انفجار المرفأ..

عون: سنُحاسب كلّ من يثبت تورّطه وميقاتي: لا قيامة للبنان من دون العدالة الناجزة
في الذكري الثانية لانفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، استذكر السياسيون هذا اليوم المشؤوم من تاريخ لبنان:

عون: وغرّد رئيس الجمهورية ميشال عون عبر “تويتر”: “بعد عامين على فاجعة ٤ آب، أشارك أهالي الضحايا والجرحى حزنهم، وعائلات الموقوفين معاناتهم. وأؤكد لهم التزامي بإحقاق العدالة المستندة الى حقيقة كاملة، يكشفها مسار قضائي نزيه يذهب حتى النهاية، بعيداً عن أي تزوير أو استنسابية أو ظلم، لمحاسبة كل من يثبت تورّطه، لأن لا أحد فوق القانون”.

ميقاتي: كمت غرّد رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي عبر “تويتر”، في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، قائلاً: “يوم حزين لن ينجلي سواده قبل معرفة الحقيقة الكاملة لترقد أرواح الضحايا بسلام وتتبلسم قلوب ذويهم. لن يستقيم ميزان العدالة من دون معاقبة المجرمين وتبرئة المظلومين، ولا قيامة للبنان من دون العدالة الناجزة، مهما طال الزمن”.

الحريري: من جهته، غرد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عن انفجار مرفأ بيروت كاتباً: انفجار 4 آب : جرح عميق في قلب بيروت لن يلتئم الا بسقوط اهراءات التعطيل والاستقواء على الدولة والقانون وتصدّع صوامع الاهتراء السياسي والاقتصادي وعروش الكراهية والتعصب الطائفي. العدالة لبيروت وأهلها وتخليد ذكرى الضحايا فوق كل اعتبار . لن ننسى”.

حاصباني: وغرّد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني عبر “تويتر”: “سنتان على تفجير المرفأ والعدالة ضائعة في إجراءات الدولة. توقفوا عن قطع الطريق أمام العدالة. عدالة السماء ستتحقق لا محالة، لكن تحقيق عدالة الأرض واجب على كل مواطن ومسؤول شريف”.

بوعاصي: غرد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على “تويتر”: “٤ آب موعد مع الحقيقة وفاء للشهداء والضحايا وبيروت وكل لبنان”.

شمعون: كذلك، غرد النائب دوري شمعون عبر حسابه على “تويتر”: “أشرقت شمس ٤ آب اليوم وبعد مرور سنتين على الجريمة كائناً من كان المسبب إذ ما زال الضباب مخيماً على التحقيقات واخفاء مفتعل للحقيقة. انها نتيجة التواطئ بين مصالح العهد وتسلط الارهاب. الرحمة لأرواح الضحايا والصبر والسلوان لالعائلات اللبنانية”.


طرابلسي: بدوره، غرّد النائب إدكار طرابلسي عبر “تويتر”: “4 آب اعتداء وحشي ع بيروت. عدم تجاوب الدول بتزويد لبنان بصور مفيدة لتلك اللحظة هو لعدم كشف الحقيقة. التوقيفات العشوائية وعدم إصدار قرار ظني هو للتعمية وللتغطية وللاقتصاص السياسي. تعازينا للاهل والمظلومين اللي جرحهم لا يُبلسَم الا بعدالة الحق واظهار الحقيقة”.

ريفي: وغرد النائب اشرف ريفي عبر تويتر كاتبا: إذا استمرت عرقلة السلطة للتحقيق في جريمة تفجير المرفأ، سنطالب بالتحقيق الدولي لكشف الحقيقة ومعاقبة المجرمين. أضع نفسي وتجربتي في خدمة أهالي الضحايا، وكما استطعنا كشف حقيقة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، سنناضل لكشف جريمة المرفأ. المجد والخلود لضحايا تفجير المرفأ.

واضاف: واهِم من يعتقد بطمس هذه الجريمة الكبرى. إنها جريمة ضد الإنسانية، وجريمة إبادة بشرية.

الصادق: وغرد النائب وضاح الصادق على “تويتر”، لمناسبة الرابع من آب: “المتهم الذي يعلم أنه مذنب يعرقل العدالة بكل الطرق، أما البريء الواثق من براءته فيقاتل من اجلها. عدالة ضحايا المرفأ محتجزة لدى السلطة منذ عامين”.

مراد: كذلك، غرّد النائب حسن مراد عبر “تويتر”: “سنتان والجرح مفتوح على الأوجاع ودماء الضحايا تكتب مآسي تفجير المرفأ. لكن بيروت لم تركع ولن تسكت حتى تظهر الحقيقة. وصوتنا مع بيروت وكل أهالي ضحايا الأنفجار لمعرفة حقيقة ما جرى واسبابه من دون تسييس أو تزوير. حمى الله لبنان من شر الفاسدين والمهملين لواجباتهم ومسؤولياتهم”.

افرام: وغرّد النائب نعمة افرام عبر “تويتر”: “كيف لبعض من أوجاعك العظمى أن تخفّ أيها الرابع من آب؟! وحدها الحقيقة مع العدالة، قد تحوّل حطام بيروت إلى حديقة أو مرج من الزهور. وحدها الحقيقة مع العدالة، قد تجعل من الدموع التي من المستحيل لها أن تجف، نهراً لفجر جديد وحياة، للذين استشهدوا وللّبنانيين ولبنان”.

روكز: كما غرّد النائب شامل روكز عبر “تويتر”: “كيف يمكن لمسؤول في هذا البلد أن ينظر الى الناس؟ كيف يمكن الاستمرار في سياسة عدم الاكتراث واللامبالاة؟ سنتان من الكوارث والفضائح القضائية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وعلى كل الصعد ولم يتحرك جفن مسؤول واحد. سنتان والضحايا يقتلون يومياً، ودعوات الاهالي لا تلقى تجاوباً، والمصابون والمتضررون متروكون لمصيرهم. في هذه الذكرى الأليمة، ننحني امام دماء الضحايا وآلام الجرحى والمصابين. وتبقى العدالة مطلبنا الاساسي!”.

حزب الله: ورأى “حزب الله” في بيان لمناسبة ذكرى 4 آب، أن هذه “المأساة الوطنية الكبرى التي أصابت لبنان وشعبه في الصميم، تحل ولا يزال يعاني من آثارها ونتائجها الوطن على المستويات كافة”.

وقال: “نجدد في هذه المناسبة الأليمة تعازينا الحارة الى أهالي جميع الشهداء، مسيحيين ومسلمين لبنانيين وغير لبنانيين، ونعبر عن تعاطفنا الصادق مع آلامهم ومعاناتهم، ومع الجرحى وعائلاتهم بخاصة أولئك الذين ما زالوا الى الآن في المستشفيات، ومع كل الذين تضررت املاكهم ومنازلهم وأعمالهم في بيروت وعلى امتداد الوطن”.

وتابع: “شهدنا خلال العامين المنصرمين موجة هائلة من الحملات السياسية والاعلامية المكثفة والتي تضمنت اتهامات باطلة وزائفة وقدرا كبيرا من التحريض ادى الى توتر داخلي في غاية الخطورة كاد ان يطيح بأمن البلد واستقراره، بخاصة عقب الاحداث الدموية التي شهدتها منطقة الطيونة والتي ادت الى سقوط عدد من الشهداء المظلومين لولا حرصنا الكبير على وئد الفتنة في مهدها وقطع الطريق امام الساعين الى الحرب الاهلية”.

الرامي: واستذكر رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي إنفجار 4 آب 2020 في بيان جاء فيه: “لم يعد مهمًا إحصاء عدد المطاعم التي تدمرت او تلك التي ترممت، وليس مهمًا بعد اليوم اي من المؤسسات استطاعت تحصيل تعويضاتها من شركات التأمين، فما قيمة الحجر امام خسارة البشر؟ ما قيمة مؤسسة ترممت لكنها دفنت عدد من موظفيها شهداء تحت التراب؟ وكأن فاجعة “بيروتشيما” في ٤ آب ٢٠٢٠ تتكرر كل يوم ما دمنا امام عدالة لم تتحقق ودموع لم تجف وامهات ثكلى وجروح تنزف ودماء تسيل. قرارنا بالبقاء في لبنان هو الاهم واصرارنا على إعادة الحياة إلى العاصمة هو اولويتنا بعدما سُلبت منا واصبح وطننا بلا عاصمة”.

الجيش: الى ذلك، غرد الجيش اللبناني قائلًا: “في الذكرى الثانية لإنفجار مرفأ بيروت الكارثي، عزاؤنا لأهالي الشهداء العسكريين والمدنيين، وتحية إكبار للذين بلسموا جراحهم وعادوا إلى الحياة. منهم نستلهم العزيمة للإستمرار، والأمل في أن تستعيد عاصمتنا قريبًا بريقها ومكانتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى