الأب عبود لنقطة عالسطر: نحن في غابة تحترق، فلنبعد النار عن البيوت والعائلات ونسيّج الطرق بالإيمان

أكّد رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود عبر صوت لبنان ضمن برنامج “نقطة السطر” أنّ ابتعاد الانسان عن الله يدفعه لارتكاب كل المعاصي، وأنّ الشرّ هو الذي يبعده عن الله. وأوضح أنّ الإنسان يلتجئ إلى الخالق في وقت ضيقه، وهي علامة اعترافه بالله…

وحول الظواهر الشاذة الحاصلة في العالم، أكّد الأب عبود أنّ “بداية الدواء معرفة الداء“، ودعا الأهل إلى التنبّه من هذه الظواهر المشجعة على ضرب الجنس البشري ولا سيما عند الأطفال، وأشار إلى بثّ بعض الجمعيات لفيديوهات تخريبية هادفة إلى ضرب المجتمع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحثّهم على أن يكونوا عنزة أو هرّة أو كلبًا…

ودعا إلى محاربة هذه الجمعيات وتسييج الطريق من خلال تعليم المبادئ الروحية، المراقبة المنزلية لجميع الفيديوهات،التوعية عبر الإعلام، المدارس، الكنائس، القرى والبلديات وضرورة وضع الاستراتيجية الهادفة لحماية العائلة والمجتمع.

وأكّد الأب عبود أنّ اضطهاد الكنيسة وجد مع وجود المسيح، لذلك قال: “سارسلكم كالخراف بين الذئاب“، واعتبر أنّ محاربة الظواهر المدمرة تكمن في المجاهرة بالإيمان، وبمحاربة الفقر الذي يضرب كل شيء.

وفي سياق مختلف، أعلن عن أنّ التفاوت بتاريخ عيد الفصح بين الطقسين الغربي والشرقي، هو تفاوت تقويمي وليس اختلاف عقائدي، وأكّد أنّ جميع المسيحيون يؤمنون أن ّالمسيح قد مات وقام من بين الأموات وهو حي فينا. ورأى أنّ لا أهمية لتاريخ العيد، الأهمية تكمن في العقيدة الإيمانية، وأشار إلى الحرية التي تركها الفاتيكان للكنائس الغربية، كي تحتفل بعيد الفصح.