وفيات

أرده – زغرتا ودعت فقيدها الشيخ اميل عازار خلال مأتم حاشد

 

جوزيف محفوض

أقامت رعية مارسمعان أرده قضاء زغرتا مأتم رسمي وشعبي للشيخ أميل أنطوان عازار في كنيسة القديسة ريتا ترأس مراسم الدفن المطران يوسف سويف رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية ورئيس اللجنة البطريركية للشؤون الليتورجيا، شاركه متروبوليت طرابلس والشمال وعكار للروم الملكيين الكاثوليك والمدبر البطريركي على أبرشية بعلبك المطران جاورجيوس أدوار ضاهر، المونسنيور نبيه معوض خادم رعية مار مارون- طرابلس المونسنيور الياس البستاني رئيس دير مار جرجس عشاش في الرهبانية اللبنانية المارونية الأب كليم التوني، رئيس دير مار سركيس وباخوس للرهبانية الأنطونية في زغرتا – أهدن الأب ذكا القزي، قاضي التحقيق في المحكمة الروحية الخوري جان صعب خادم رعية أرده، خادم رعية مارسمعان رميلة أرده الخوري الدكتور سايد مرون منسق مكتب شؤون الكهنة في أبرشية طرابلس المارونية والمرشد الروحي في اكليريكية غزير البطريركية، خادم رعية علما القاضي الروحي الخوري يوسف المختفي، الأب عصام دكاش الأنطوني، الأب إيلي رحمة ر.ل.م. من دير مارشربل سدني أستراليا، وكيل دير مار يعقوب كرم سده الخوري عزت الطحش، خادم رعيتي عربة قزحيا وسرعل الخوري مارون بشارة، الخوري شربل فضل الله خادم رعية حواره، والكهنة يوسف ديب وطوني شينا جوزف عويس وخليل الشاعر وعدد من كهنة الروم الأرثوذكس، والروم الملكيين الكاثوليك.

حضر مراسم الدفن، النائب طوني فرنجية رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات البرلمانية ممثلاً رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، الوزير السابق أسطفان الدويهي، النائب السابق سامي فتفت، النائب السابق جواد بولس،  رئيسة إتحاد نقابات المهن الحرة السابقة في لبنان النقيب الدكتورة راحيل مرقص الدويهي، رئيس مدرسة راهبات المحبة في القبيات الأخت انطوانيت عازار، رئيس ميتم بيت حباق لراهبات القربان الأقدس المرسلات الأخت وداد شاهين، سفيرة لبنان في باريس السابقة سيلفي داغر فضل الله، نجل وزير الإعلام زياد المكاري، رئيس بلدية علما إيليا عبيد، رئيس اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة سوزان جبور، رئيس رابطة مخاتير زغرتا- الزاوية المختار ميلاد شاهين، ستيفان فضل الله نجل الراحل البروفسور إبراهيم فضل أكريجي لدى كليات الحقوق الفرنسية، رئيس أمن عام الشمال السابق العميد سيزار الشدياق، منسق قطاع الصحة في تيار المردة أنطوان فنيانوس، رئيس محكمة التمييز العسكرية السابق القاضي طوني لطوف، قائد فوج الحدود الشمالية والبرية السابق العميد ميلاد صليبا، رئيس المباحث الجنائية المركزية السابق العميد ابراهيم جبور، مسؤول الإعلام في تيار المردة المحامي سليمان فرنجية، قائد الدرك الأسبق الجنرال سركيس تادروس، الخبير المالي المحلف لدى المحاكم الأستاذ لوران الدويهي، العميد ربيع شحادة من قوى الأمن الداخلي، منسق “اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي” المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك جوزاف إبراهيم محفوض، وقد غصت قاعة الكنيسة بالحشود الرسمية والشعبية وعدد كبير القناصل والسفراء والأطباء والمهندسين والمحامين رؤساء البلديات والمخاتير ووجوه دبلوماسية وعسكرية وتربوية وأمنية وثقافية وفنية وكافة القرى والبلدات في قضاء زغرتا والضنية وطرابلس وعكار وبيروت ودير القمر وزحلة والمناطق اللبنانية.

بعد الإنجيل المقدس : ألقى المطران سويف عظة شدد فيها عن مزايا الراحل الكبير الشيخ أميل أنطوان عازار إبن الإيمان، قائلاً العيلة عبرت عن محبتها وعن عرفان الجميل وعن الأرتباط المميز جداً مع الزوج مع الوالد مع الجد مع الصديق مع الرفيق مع خينا أبن هذه العائلة الكريمة الشيخ اميل أنطوان عازار، نحن والعيلة خسرنا والمنطقة والأبرشية مثل ما ذكرتلي الست هاديا الموضوع موضوع عاطفة وإيمان وانفصال قوي، ونحن نؤمن والعيلة تؤمن بأن الوالد هو مع المسيح وهو موضوع عاطفي، وقائلاً الكلمات الرائعة تأثرت فيها ونظرتي الشخصية بالشيخ أميل، مؤكداً بأن تربطني مع العائلة علاقة أخوية وروحية قائلاً أنتم ملح الأرض وأنتم نور العالم، الشيخ اميل كان واعي تماماً لدوره ولرسالته، بأن حياته هي إشعاع هي حقيقة رجل استثنائي، نحنا يا احبائي عم نحتفل بالأرث الكبير الذي تركه وراه، هو أولاده وأحفاده لاستكمال المسيرة، وكان عنده رؤية وهدف أنه إنسان مؤمن وعنده قضية والشيخ أميل كان عنده علاقة شخصية وإيمانية مع المسيح، وكنت دائماً التقي به وكان همه الأبرشية والكنيسة والإنسان والأرتباط بالرعية مع زوجته وأولاده، محبته للكهنة لا توصف جداً مميزة خصوصاً عندما يستقبلهم بي منزله، هيدا الإنسان ناضج بالإيمان مع المسيح، وجه جميل من وجوه هذه المنطقة الحبيبة، كان همه ان يبقى إلى جانب عائلته مع العائلة المسيحية، أنه حاضر دائماً في بيته بشكل دائم من خلال سهره على العائلة وأنا أعرفه من خلال عائلته والتزامهم في الحركة الرسولية المريمية ونشاطات الأبرشية، كان عنده ثقافة الأصغاء، نجح في حياته وكان رجل أعمال متواضع ومحترم منفتح وآفاقه واسعة رجل المحبة والسلام والحوار، نعم يا احبائي نحن نودعه في هذا الوقت مع عائلته مع أولاده مع أحفاده والعائلة ركيزتها يسوع المسيح، نحن نجتمع اليوم على وداعه بالخواطر الروحية وقت إيمان ورجاء.

وختم بأسمي شخصياً وبأسم المطران ضاهر وبأسم الأباء أتقدم بالتعزية من زوجته الفاضلة وأبنائه وأحفاده مؤكداً لكم بأن الشيخ أميل يلتقي اليوم مع يسوع المسيح له المجد والسرور والإكرام إلى أبد الآبدين.

زر الذهاب إلى الأعلى