سياسة

محفوض من فرنسا : بعدما فتتوها أصبحت دولتنا فاقدة للسيادةمحفوض من فرنسا : بعدما فتتوها أصبحت دولتنا فاقدة للسيادة

 

قال رئيس  حركة التغيير المحامي ايلي محفوض ان الدولة اللبنانية مخطوفة ولا بد من تحريرها

كلام محفوض جاء خلال لقاء مع لبنانيين مقيمين في فرنسا حيث التقاهم خلال لقاء من تنظيم وبدعوة من مكتب حزب القوات اللبنانية في باريس

وقال محفوض كنا ندعوكم في السابق كي تعودوا إلى وطنكم الام لكن اليوم أقول لكم وطنكم مخطوف من ميليشيا إيرانية لم تترك مؤسسة إلا ونهشتها ولم تترك دولة صديقة للبنان إلا وخرّبت علاقتنا معها لكن برغم هذا الجو التشاؤمي لا بد لنا من المبادرة الدائمة  نحو فكرة لبنانية على مساحة ومسافة كل اللبنانيين فتجارب القوقعة لم تكوّن فكرة وطن بل كرّست نماذج فاشلة في ادارة الدولة والتجربة الميليشياوية الإيرانية التي أجهزت على الجمهورية ودمّرت مقوماتها لا بد من وضع حد لها قبل أن ينهار كل شيء وهناك سيكون من الصعوبة بمكان إعادة ترميم ما تهدّميجب ان نسعى باستمرار لقادة سياديين كيانيين قرارهم حر بيدهم بعكس ما هي عليه الاحوال اليوم حيث كثر من ساسة هذا الزمن يأتمرون من الخارج

وتابع :تعيشون في فرنسا لأنكم تشعرون بالأمان بالحرية بالطمأنينة بالاستقرار وهذا أقلّ الايمان في اي وطن بالعالم ولعلكم ابتعدتم قسرا عن ارضكم لأن الوطن بات بالنسبة لكم مكان غير آمن .

لن أطمئنكم ولن أقصّ عليكم حكاية جبال الصوان وفخر الدين بل سأواجهكم بالحقيقة كما هي لبنان ليس بخير والجمهورية مهيمن عليها والفقر والانهيار يطال معظم الشرائح لكن لن تستمر الأمور طويلا على حالها وسنعمل معكم ومع كل لبناني أينما وجد على انتشال لبنان من جهنم فمن أوصلنا إلى ج هنم لم يكذب علينا ولعله صدق لأول مرة ونجح بنقلنا إلى اسفل جهنم.

لن نفقد الأمل بإعادة بناء الدولة ولن نهدأ في سبيل إعادة تكوين سلطة لبنانية يكون الدستور كتابها.. سلطة تحكم في ظل القوى العسكرية والامنية وحدها دون شريك لها

وختم :اذا كنا بانتظار انتخاب رئيس للجمهورية لكن ليس أيّ رئيس فالظروف لا تحتمل رؤساء من طينة مطأطئي الرؤوس عند مرجعياتهم ولا ان يكونوا من صنيعة ميليشيا مهيمنة تعمل على ايصال ” زلمتها ” ولا نريد طبعا رئيسا مجرد ساكن في القصر الجمهورية ولا يدري ماذا يدور من حوله..أي رئيس نريد؟نريده الأعلم والأشرف.. الأجرأ والأنظف كفًا.. والاهم أن لا يكون مرتهنا ويمتهن اتخاذ القرارات لمصلحة لبنان واللبنانيين.

زر الذهاب إلى الأعلى