سياسة

النائب البعريني: بتنا نخشى الأسوأ دومًا بعد تجارب الأعوام المنصرمة”.

أكد عضو تكتّل “الاعتدال الوطني” النّائب وليد البعريني “أنّنا نتبادل الأمنيات بعام أفضل مع حلول العام ٢٠٢٤، ولكن في قرارة أنفسنا بتنا نخشى الأسوأ دومًا بعد تجارب الأعوام المنصرمة”.

وخلال سلسلة لقاءات ومراجعات في مكتبه في المحمّرة، أكد البعريني أن هذا العام كان عام تضييع الفرص، “فبدل أن نسير إلى الأمام ونرتقي بالبلد إلى حيث يجِب، عدنا سنوات إلى الوراء بسبب نهج المكابرة والنرجسية وتغليب المصلحة الشخصيّة على الحس الوطني”.

وأردف البعريني، “منذ سنة وأكثر ونحن ندعو لانتخاب رئيس ليكون الأساس في إعادة انتظام الدولة وبناء المؤسّسات ومتابعة شؤون اللبنانيين، وها نحن اليوم نكرّر هذه الأمنية من دون أي أفق للحل، فغالبية المعنيّين يتمترسون خلف أحقادهم وآرائهم ومطامعهم غير آبهين بالشعب الذي لامس حد معاناة لا سابق له”.

أما على صعيد المنطقة، فلفت البعريني إلى أن “الخطر يتزايد فغزّة تعاني الأمرّين من وحشيّة إسرائيليّة وهمجيّة يغطّيها صمت دولي يبلغ حد المشاركة بالجريمة”. 

وعلى هذا المشهد، ختم البعريني: “نودع عامًا صعبًا، مثقلاً بالمآسي والصّعوبات، على أمل أن يكون العام الجديد مزدحمًا بالانفراجات للبنان والمنطقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى