عودة طوعية بالمفرّق
منقول
بدأ بعض النازحين السوريين، منذ ساعات الفجر الأولى، بالتجمّع عند معبر نقطة وادي حميد في عرسال قبل الانطلاق بقافلة العودة الطوعية التي نظمتها المديريّة العامة للأمن العام وتشمل 310 نازحًا، ضمن قافلتين إحداها اقتصرت على 10 انطلقت عبر معبر جوسيه الشرعي في القاع باتّجاه حمص.
فيما القافلة الأكبر تضم 300 على أن تعبر وادي حميد في عرسال باتّجاه معبر الزمراني غير الرسمي حيث آخر نقطة عند السلسلة الشرقية الشمالية الحدودية مع قرى القلمون السورية (ريف دمشق) حيث سيكون في استقبالهم الأمن السوري.
(خاص)…..و بانتظار القرار الذي سيصدر عن المجلس النيابي! تبقى معالجة موضوع النزوح” بالمفرق” ومنها الطوعي بعد اقفال العديد من المحلات التجارية العائدة للبعض منهم .ومنها الزامي بعد صدور قرارات بلدية بترحيل كل المقيمين غير الشرعيين وعدم السماح بمزاولة اي مهنة تتعارض مع ما سمحت به وزارة العمل اللبنانية، اضافة الى الارتفاع الكبير في رسوم الكفالات. ويبقى السؤال هل ستتدنى نسبة النازحين الى ما دون ال 50 بالمئة من عدد اللبنانيين المقيمين ؟ مع مراعاة اوضاع الذين يحملون البطاقات الممنوحة من المنظمات الدولية…
علماً ان ما قام به الامن العام اللبناني بامكاناته المحدودة خلال الأيام القليلة الماضية من اقفال للمؤسسات يشغلها نازحون سوريون شكل نزعا لفتيل تفجير في الداخل اللبناني، بين داعم وغير داعم للنزوح السوري.
