سياسة

هكذا يستذكر السياسيون 13 نيسان!


في ذكرى ١٣ نيسان، التاريخ الذي حُفر في ذهن اللبنانيين مرتبطاً بحادثة بوسطة عين الرمانة التي شكلت الشرارة الاولى لاندلاع الحرب الأهلية، توالت المواقف والتغريدات من قبل السياسيين الذين أجمعوا على مقولة “تنذكر وما تنعاد”.

جعجع: وفي ذكرى اندلاع الحرب اللبنانية، نشر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع صورة لمقاتل في “المقاومة اللبنانية” وكتب عليها: “لم نهوَ الحرب…”.

الحريري: وغرد الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على “تويتر”: “١٣ نيسان، تاريخ يذكرنا دائماً باللعنة لمن يبدأ الحروب الاهلية والرحمة لمن ينهيها”.

يزبك: من جانبه، غرد عضو تكتل الجمهورية القوية، النائب غياث يزبك عبر تويتر كاتبًا: “١٣ نيسان ٢٠٢٣ تغيرت هوية سائق البوسطة صار لبنانياً متحوّراً. نواة المدافعين كبُرت وصاروا من كل الوطن. لذا ندعو المعتدين الى وقف الاستنزاف العبثي والالتحاق بلبنانِنا لأنه لا يُهزم، ولأن بانتصاره يخرج الجميع منتصراً أما العكس فدمار شامل.”

افرام: كذلك، غرّد النائب نعمة افرام عبر “تويتر”: “نقف اليوم أمام ذكرى ١٣ نيسان لنقول ألم يكفِ لبنان بعد حروباً قتالية واقتصادية واجتماعية وسياسية؟ ألم يحن الوقت لنتعلّم من دروس التاريخ؟… لا انتصارات في حروب تدمّر الأوطان والإنسان”.

طرابلسي: من جهته، كتب عضو تكتل “لبنان القوي” النائب ادكار طرابلسي على “تويتر”: “١٣ نيسان ١٩٧٥ مؤامرة مدروسة، تدخّل مخابرات غرب وشرق، أغراب وتواطؤ داخلي، تحريض وتخوين وحديّة شعارات، ضرب الجيش وتفلّت سلاح، قتل ودم، و١٥ سنة جنون ومجازر وتهجير ودمار، وأبطال وحراميّة، و١٥٠ الف قتيل، ومليون مهاجر، ومآسي مستمرة، وبعد ٣٢ سنة البعض ما تعلّم. الله يحمي لبنان”.

فرنجية: وغرد النائب طوني فرنجيه عبر حسابه على “تويتر”: “الحرب انتهت. تداعياتها مع الأسف استمرت. لذلك، لا بديل عن الحوار، المصارحة، التسامح، الغفران والاتحاد حول نظرة مشتركة لغدٍ آمنٍ ومزدهر”.

مطر: كما غرد النائب ايهاب مطر عبر حسابه على “تويتر”:” ١٣ نيسان ذكرى حرب أهلية بشعة حفرت خنادق بين اللبنانيين وقتلت الكثير من أبنائهم وأحلامهم… العبرة أن نتمسك بالتعايش الوطني بعيدا من الأنانيات الحزبية”.

ابو زيد: بدوره، غرّد النائب السابق أمل أبو زيد في ذكرى اندلاع الحرب في لبنان كاتباً: “١٣ نيسان ١٩٧٥، ذكرى تعبّر عن مأساة وطن ومعاناة شعب، بمسيحييه ومسلميه. نتذكّر دموع الأمهات وشموع الجنازات، ولا نتنكّر لمن بذلوا دماءهم وقدموا أرواحهم حياةً للبنان وشهادةً لتاريخه”.

واضاف: “اليوم، اكثر من أي يوم مضى، ترانا بحاجة الى الغفران والإيمان، الى التسامح والتصالح والى الوحدة والشراكة الفعلية ليبقى لبنان”.

ابو ناضر: وقال رئيس جمعية” نورج “الدكتور فؤاد أبو ناضر في بيان : “13 نيسان 1975-13 نيسان 2023، ثمانية وأربعون عاماً مرّت على حادثة بوسطة عين الرمانة. هل هي ذكرى؟ أو عبرة من الماضي إلى الحاضر فالمستقبل؟ أو مرحلة عابرة في تاريخ لبنان الحديث؟ في الدول المتحضّرة، تتحوّل هذه التواريخ الراسخة في الذاكرة الجماعيّة للشعوب، إلى محطة سنويّة وطنية ترتبط بالاستقلال والشهداء ونهاية الحرب وبداية الاعمار”.

أضاف: “أما في لبنان، طالما لا زال النوّاب يحييون المناسبة بمباراة فوتبول، ولا يعالجون أسباب المشكلة والصراع على السلطة، ويؤجّلون الانتخابات البلديّة والاختيارية، ويتقاعسون عن انتخاب رئيس للجمهورية في الموعد الدستوري، ويعجزون عن مساءلة ومحاسبة حكومة مستقيلة عاجزة، ولا يأبهون باخراج لبنان من التوقيت العالمي، وطالما لا يزال اللاجىء الفلسطيني مسلّحاً، ويستخدم هذا السلاح في المخيّمات وخارجها، مستبيحاً السيادة اللبنانية، معرِّضاً سلامة لبنان للخطر، مستجلباً الدمار للبنى التحتية، وعدم الاستقرار والنزوح للبنانيين، فكلّ ما سبق يعني أن لبنان لا زال يعيش تداعيات 13 نيسان بشكل يومي. وبالتالي، لم يتعلّم المسؤولون اللبنانيون من هذه التجارب المريرة، وكأنّهم تأقلموا معها، وغدت خبزهم اليومي”.

وختم: “خطورة حوادث 13 نيسان أن تتكرّر، والأكثر خطورة عدم وجود رادع حقيقي لتجنّبها ومنعها. تلهّي النواب بكرة القدم لا ينفع. المهمّ اجتماع فوري لمجلسَي النواب والوزراء وتكليف الجيش اللبناني والقوى الأمنية الأخرى بالتصدّي للكرات الناريّة الفلسطينيّة المنطلقة من الجنوب، واعتقال كلّ من يعمل على تخريب السلم الأهلي في لبنان. على أن يستتبع ذلك ايجاد حلّ لسلاح حزب الله وتسليمه إلى الجيش”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى