أكد رئيس مؤسسة الخربوطلي للتنمية المستدامة محمد الخربوطلي، أن الوطن يحتضر، والمؤسسات الأهلية غائبة، والنقابات غائبة، والسياسيون غائبون، لذلك نحن اليوم اعتمادنا على الله تعالى وعلى سواعدنا وعلى الثقة بين بعضنا البعض لإعادة هيكلة الأمور ووضعها على السكة الصحيحة.

وقال إن لبنان وأهله من الشمال إلى الجنوب داخل القلب، وهمّ اللبنانيين وجع في قلب القلب.

أضاف “من هنا بدأ مشروع النهضة والتطوير منذ ستة أشهر وهو مستمر دون كلل أو ملل، ورسالته لجميع الناس أنه لا يزال في لبنان رجال يحملون أمانة الأجداد ويكملون الدرب.

وقد بدأنا بالكورة والرسالة واضحة لجميع أطياف الوطن أننا نبدأ بالعمل مع الناس التي ليست من بيئتنا أي أنه ليس هناك محسوبيات دينية أو سياسية.

ولكن للأسف الأحداث التي تحصل داخل لبنان حالت بين الثقافات القديمة وبين ما يحصل اليوم لذلك نقوم بالتنمية من خلال مشروع النهضة والتطوير لأنه هادف لتنمية الفكر”.

كلام الخربوطلي جاء خلال استقباله في مكتب “الأبناء البررة” في النخلة فعاليات اجتماعية ومخاتير من الكورة وطرابلس، بحث معهم المشكلات الحياتية والاجتماعية وسبل معالجتها.

وقال “صحيح أنني مغترب وابتعدت لسنوات عن البلد لكنني عندما عدت وجدت أن طيبة أهله لا تزال باقية على الرغم من غياب الدولة وسوء الإدارة وكل المشاكل التي يعاني منها البلد مما أدى لوجود حاجة لدى الناس. وأنا أؤمن بالمقولة “ازرع الخير لتحصده” فحصدت محبة الناس ومشاعرهم”.

ولفت إلى أن طرابلس في القلب، والعمل فيها هو امتداد للعمل الذي بدأناه في النخلة، والقلمون، مشيراً الى ان زيارته الى مفتي طرابلس والشمال محمد إمام والمطران يوسف سويف، تأتي في سياق العمل على كل ما من شانه ان يصب في مصلحة طرابلس وخير أبنائها.

ولقد لقيت ترحيبًا كبيرًا بالفكرة وبالعمل الذي قمت به وقالوا لي إننا سنعمل يدًا بيد لما فيه خير المدينة لتخفيف آلام ومعاناة أهل المدينة.

وأكد الخربوطلي أنه مع قدوم أعياد الميلاد سنقيم أكبر شجرة للميلاد في الشمال والتي ستكون في مدخل النخلة.

وأعلن الخربوطلي أنه قد قام بمراسلة الصين من أجل طلبية ملابس ستكون أكبر كسوة في الشمال في عيد الفطر المبارك، وقال الخربوطلي أننا سنعمل يدًا بيد مع الناس الطيبة لتوزيع هذه الكسوة حتى يستفيد الجميع منها.