جمعيات ومنتديات

لجنة كفرحزير البيئية “في اليوم العالمي لشجرة الزيتون ندعو الى ختم مقالع شركتي الترابة بالشمع الاحمر وازالة الجرافات والشاحنات”.

اعلنت لجنة كفرحزير البيئية، بمناسبة اليوم العالمي لشجرة الزيتون، ان “العدو الاول لشجرة الزيتون اسرائيل التي احرقت وجرفت عشرات الاف اشجار الزيتون في فلسطين وجنوب لبنان واطلقت النار وقذائف الفوسفور الابيض على مزارعي الزيتون محاولة منعهم من قطاف زيتونهم، اما العدو الثاني لشجرة الزيتون فهو مافيا استيراد وتزوير زيت الزيتون التي لا يتعدى عدد افرادها بضعة اشخاص بينما يبلغ عدد مزارعي الزيتون مئات الاف المزارعين وعدد المستهلكين جميع الشعب اللبناني الذي يستفيد من الزيتون والزيت اللبناني”.

وقالت في بيان: “اما العدو الثالث لشجرة الزيتون فهما شركتا الترابة في شكا والهري التي اقتلعت اكثر من مليون ونصف شجرة زيتون تاريخية وسببت انتشار مرض عين الطاووس الفطري بشكل هو الاخطر في العالم انطلاقا من بحيرات مقالع التراب الاحمر، وقتلت رفاق شجرة الزيتون بانبعاثات الفحم الحجري والبترولي وبالغبار المجهري والمعادن الثقيلة والتي تستمر في ارسال هدايا الموت لاهل الكورة تزامنا مع حرب الابادة الجماعية التي تشنها اسرائيل ضد ابناء شجرة الزيتون في فلسطين المحتلة وفي جنوب لبنان”.

وتابعت: “في اليوم العالمي لشجرة الزيتون ندعو الى ختم مقالع شركتي الترابة بالشمع الاحمر وازالة الجرافات والشاحنات من داخلها ومنع استخدام الفحم الحجري والبترولي في جميع ارجاء لبنان ونقل شركتي الترابة الى سلسلة جبال لبنان الشرقية .وندعو الى تكليف الجيش بمنع تهريب زيت الزيتون تحت الخضار في الشاحنات  وعبر المعابر البرية كما ندعو الى اقفال المنطقة الحرة الموجودة في مستودعات احد التجار قرب طرابلس والتي يدخل اليها الزيت المستورد بحجة اعادة التصدير ويباع قسم منه في لبنان في اكبر عملية اغتيال للزيت اللبناني الذي يعاد تصدير قسم من هذا الزيت باسمه ما يعني القضاء على مزارع الزيتون الوطني. وندعو الى منع تصدير اي زيت مستورد او مهرب باسم الزيت اللبناني بينما نؤكد على ضرورة تشجيع ودعم تصدير الزيت اللبناني الذي يقوم بعض المزارعين والجمعيات بارساله بكميات غير تجارية الى اقربائهم او الى الجاليات اللبنانية عبر الحدود”.

أضافت: “آخر هدايا الموت هذه هو انزال 24000 اربعة وعشرين الف طن من الفحم البترولي المرتفع الكبريت في يوم عيد الاستقلال من باخرة ضخمة واعادت تحميل نفس الباخرة مع باخرة اخرى حمولتها 8000 ثمانية الاف طن بالكلينكر في أسوأ مؤامرة على حياة الناس وعلى تراب الوطن”.

وختمت: “كذلك ندعو الى اعادة الاحصاء الذي يقلل من تعداد اشجار الزيتون التي تبلغ 20 عشرين مليون شجرة منتجة مع ازدياد3 بالمئة سنوي، كما ندعو الى طرد ومحاسبة الموظفين الذين يعملون لصالح مافيا استيراد وتزوير زيت الزيتون او يعطون شهادات منشأ لبنانية للزيت الاجنبي ليعاد تصديره باسم الزيت اللبناني الشريف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى