متفرقات

قدّم مِنحاً مالية لتسجيل طلاب في الحقوق في اللبنانية-طرابلس وثانويتي الملعب والغرباء الخربوطلي: لا قيامة للبنان ولا مستقبل لأبنائنا اذا انهار القطاع التعليمي

 

تحت شعار “التعليم جواز سفرنا نحو النهوض والحياة ومستقبل أفضل للبلاد”، و ضمن برنامج ” قرطاس و قلم” قدّم رجل الأعمال محمد الخربوطلي، ثلاث منح مالية لتسجيل طلاب في كل من:
-كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية -الفرع الثالث.
-ثانوية الملعب (حسن الحجة الرسمية).
-ثانوية الغرباء الرسمية للبنات.

كما وقدَم الخربوطلي مساهمات مالية مباشرة للطلاب الجامعيين في بلدة النخلة ، القلمون وعدد من القرى.

وتلقى الخربوطلي رسالات تنويه وشكر باسم أهالي الطلبة، خصوصاً وان هذه المساهمات المالية تأتي في وقت تشتد فيه الأعباء الاقتصادية على الجميع.

وفي هذه المناسبة، قال الخربوطلي إنّ التعليم
يشكل جزءاً أساسياً من مشروعنا “النهضة و التطوير”، والذي أطلقناه قبل عام من اليوم، ويضم باقة من المشاريع المختلفة ومن ضمنها برنامج “قرطاس وقلم”، حيث ان مشروع النهضة والتطوير يهدف الى مساعدة مجتمعنا في الشمال و في منطقتي الكورة وطرابلس، كما يشمل كافة المناحي الانمائية والخدماتية.

أضاف “لا يمكن أن ينهض أي شعب إلا بالتعليم أولًا، فهو مصباح الوعي القاتل لظلمات التخلف التي تزحف يومًا بعد يوم، بسبب سياسات التخلي والتعطيل، التي جعلت خيرة أبنائنا، يسافرون الى المغتربات لتحصيل العلم، والخطورة في الأمر أن الكثير من أبنائنا يفضلون البقاء حيث تلقوا تعليمهم في الخارج، وهذا ما يشكل تهديداً فعلياً لمجتمعاتنا التي تفرغُ كل عام من أبنائها، مع ليل الأزمة المالية والاقتصادية الطويل، وانسداد أفق الحل السياسي، وعدم وجود خطة فعلية للتعافي”.
واعتبر الخربوطلي، أن دعم الجامعة اللبنانية وطلابها، هو دعم للجامعة الوطنية التي تشكل أكبر طوق نجاة لمستقبل أبنائنا، هذه الجامعة التي خرجت أجيالاً من القادة السياسيين والاقتصاديين، يجب علينا جميعاً الالتفاف حولها وكل حسب قدرته وموقعه.
وختم الخربوطلي، إن التعليم هو السلاح الأمضى لقهر التخلف، وهو الأساس لقيامة لبنان مجدداً، ومشروعنا سيستمر في دعم أبنائنا الطلاب.
لأنه لا مستقبل لأبنائنا ولا قيامة لبلدنا اذا انهار القطاع التعليمي، والتعليم يجب ان يعمل الجميع لحمايته من الآثار المدمرة للأزمة التي يعيشها لبنان منذ خمس سنوات الى اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى