بلديات


بلدية طرابلس واليونيسف : تمديد خطة تخفيض نسبة عمل الأطفال حتى ٢٠٢٥


بلدية طرابلس واليونيسف : تمديد خطة تخفيض نسبة عمل الأطفال حتى ٢٠٢٥

عقد لقاء جمع رئيس بلدية طرابلس أحمد قمرالدين ومديرة مكتب اليونيسف في الشمال وعكار عبير أبي خليل بحضور رئيسة اللجنة الإجتماعية وذوي الإعاقة في المجلس البلدي رشا سنكري ومسؤولة حماية الطفل في اليونيسف في الشمال وعكار مايا الغول، وذلك إستتباعاً لخطة “تخفيض نسبة عمل الأطفال في طرابلس”، التي أُعدّت في العام ٢٠١٨ وإنطلق العمل بها في العام ٢٠٢٠ حتى٢٠٢٢، بعد إبرام مذكرة تفاهم بين بلدية طرابلس ومنظمة اليونيسف محورها حماية الطفل في المدينة.

تم في الإجتماع، طرح الإنجازات التي تحققت خلال الفترة السابقة رغم التأثّر السلبي على تنفيذ بنود منها بفعل جائحة كورونا والإنهيار الإقتصادي وتغيّر الأولويات.

أبي خليل
وعرضت أبي خليل تطورات الخطة، فقالت :” في بداية العام ٢٠٢٣ تمت مراجعة الخطة السابقة مع اللجنة الإجتماعية في البلدية واللجنة المساندة للخطة (Task Force)حيث تم إقتراح خطّة معدّلة تتناسب مع الإحتياجات الجديدة للأطفال والمجتمع في طرابلس”.
أضافت:” بناءً عليه تم وضع خطة تمتد من العام ٢٠٢٣ حتى نهاية ٢٠٢٥ وتتمحور حول ما يلي:
١- مساعدة بلدية طرابلس ممثلةً بمكتب التنمية لقيادة عملية تنفيذ خطة عمل تخفيض عمل الأطفال، ويشمل ذلك تمكين وبناء قدرات البلدية ومكتب التنمية فيها.
٢- توعية المجتمع ومن ضمنه الأطفال العاملون وأسرهم لرفض ظاهرة عمل الأطفال، والتشبيك مع قطاعات أخرى لتقديم خدمات متكاملة للأطفال العاملين.
٣- تقديم خدمات الحماية الإجتماعية للأطفال العاملين ومن ضمنهم الأطفال العاملين في الشارع عبر خلق لهم مساحات آمنة وتقديم خدمات مختلفة”.

قمرالدين
من جهته، قمرالدين أكّد “تعاون دوائر البلدية المعنية خاصةً مكتب التنمية من حيث تسهيل الأمور الإدارية المرتبطة بتنفيذ أنشطة الخطة وإنشاء وتفعيل آلية الشكاوى بما يخص عمل الأطفال، وإعتماد نظام الإحالات للجهات الإجتماعية المعنية، وتفعيل دور المراقبين الصحيين ليشمل الرقابة على تشغيل الأطفال داخل المؤسسات التجارية”.

سنكري
وأكدت سنكري أن “العمل مستمر بالخطة رغم كل الظروف، خاصة أن عدد الأطفال العاملين يتزايد للأسف، كما أظهر إحصاء العام المنصرم عبر مسح سريع أجريناه لعدد الأطفال العاملين إذ بلغ عدد الأطفال العاملين ١٠٢٠ في مناطق محددة في طرابلس، والعمل جارٍ حالياً على إحصاء عدد الأطفال من الإناث العاملات والمفاجأة أن عددهن إلى إرتفاع في سوق العمل وهذا ما لم نجده في مسح العام ٢٠٢٢ إذ كان هناك فقط ٢٠ فتاة من أصل ١٠٢٠ طفل عامل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى