سياسة

انتخابات الهيئة التنفيذية لحزب القوات اللبنانية

انتهى اليوم الانتخابي لاختيار أعضاء الهيئة التنفيذيّة في “القوات اللبنانية”. وصوّت 18321 منتسبًا من أصل 31 ألف منتسب بنسبة بلغت 58.9 في المئة. 

وأعلن الأمين العام للحزب إميل مكرزل النتائج، التي جاءت على الشكل الآتي: 

رئيس الحزب: سمير جعجع.
نائب رئيس الحزب: جورج عدوان.
عن الإنتشار فاز: جوزيف جبيلي. 
عن بيروت فاز: دانيال سبيرو .
عن جبل لبنان فاز: إدي أبي اللمع، مايا زغريني وطوني كرم. 
عن الشمال فاز: أنطوان زهرا، وهبي قاطيشا وإيلي كيروز.
عن البقاع فاز: بشير مطر وميشال تنوري.
عن الجنوب فاز: أسعد سعيد.

رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع القى كلمة اكد في مستهلها التضامن الكامل مع اهل غزة املا ان يخرجهم ويعينك على الخروج قريبا من نيران جهنم و مؤكدا مواصلة السعي لتجنيب جنوب لبنان تداعيات ما يحصل مطالبا الحكومة بتنفيذ القرار ١٧٠١. وقدم التهنئة لكل القواتيين مؤكدا ان الفائز بالمنصب الاول هو القواتي المناضل.

النائب ستريدا جعجع هنأت رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع والرفاق في الحزب على هذا اليوم الانتخابي الطويل “الذي كان ديمقراطياً بامتياز” . 

واذ شدّدت على أنه ” لا يضيع شيء وكل التضحيات تتبلور” ، تمنّت لو أن الانتخابات “حصلت في ظروف غير تلك التي نشهدها في لبنان والمنطقة، ولكن هناك نور سطع من مقر حزب القوات اللبنانية ليؤكد ان اللبنانيين توّاقون الى الديمقراطية والحرية، إلى ثقافة الحياة لا ثقافة الموت، تواقون إلى جمهورية قوية تشبههم” .

واعتبرت انه ليس “بقليل في ظل هذه الظروف الصعبة، أن يصوّت اكثر من ١٨ ألف منتسب من أصل ٣١”.

جعجع التي وصفت ما حصل ” بالانتصار الكبير “، توجهت الى الذين لم يحالفهم الحظ: ” أنا منكم أتعلم الروح الرياضية التي تتمتعون بها وايمانكم بالقضية، أما الى الفائزين فأقول: ألف مبروك، المهمة صعبة وليست سهلة ولكن ” انتو دايماً قدا “. 

كما وجهت النائبة جعجع تحية لأهالي قضاء بشري “الذين اثبتوا مرة جديدة وقوفهم الى جانب ابنهم سمير جعجع في كل المحطات ، ومحطة اليوم مهمة برفع نسبة الاقتراع، ايمانا منهم بالقضية التي يناضلون من أجلها” .

وهنأت شركة URISKO على “إدارتها هذه المعركة الإنتخابية على أفضل ما يكون ، ولا سيّما أن 90 بالمئة من المقترعين صوتوا “أونلاين” وهذه عملية غير سهلة إلا أنهم خرجوا منها على افضل ما يكون” .

وكان الدكتور جعجع ادلى بصوته في انتخابات الهيئة التنفيذية للحزب في الميغاسنتر الموجود في معراب، قرابة الساعة الواحدة ظهرا.

وعقب إدلائه بصوته، لفت جعجع إلى أنه يفضل في الوقت الراهن عدم التصريح عن حيثيات العملية الإنتخابية بل الإنتظار إلى حين إنتهائها وصدور النتائج حيث سيلقي كلمة في حضور جميع المرشحين قرابة الساعة السابعة مساء.

ودعا جميع المنتسبين إلى المشاركة في هذا الاستحقاق الحزبي والإدلاء بأصواتهم وقال: “لقد فاجأتني نسبة الإقتراع التي وصلت إلى الآن نحو  الـ50%، إذ لم أكن أتوقع هذا الإقبال الكثيف للمشاركة في الإنتخابات الحزبية”.

وعما إذا كان يفضل خوض معركة إنتخابية بدل فوزه بالتزكية على منصب رئاسة الحزب، قال: “لم أفهم يوما هذا المنطق، وأستغرب مفهوم بعض وسائل الإعلام والصحافة والصحافيين “ريتن ما يكونوا بديار حدا”، “مسخوا” أنفسهم والوسيلة الصحافية التي يمثلونها والصحافة اللبنانية لا بل لبنان برمته عبر قولهم كلاما لا طعم له. القوات حزب “طويل عريض” يضم 30000 منتسب، مسجلين للمشاركة في الإنتخابات الحزبية وهذا بالطبع ليس مجموع المنتسبين والمؤيدين والمحازبين، ناهيك عن أن هذا الحزب نال في الإنتخابات النيابية الأخيرة أكثر من 200000 صوت تفضيلي، وفي ظل هذا الكم من المنتسبين لم يرغب أحد بالترشح فهل هذا يعني أنها ديكتاتورية وفرض؟”.

وأكد أن “هذه هي الديمقراطية، فقد فتح باب الترشيح ولم يتقدم رفيق قواتي بترشيحه. أما لمن يردد مقولة “ما حدا تجرأ على الترشح” أسأله لماذا لم يتجرأ؟ وماذا كنا لنفعل به في حال ترشح، خصوصا إذا كان يحظى بتأييد القواتيين؟ ان مسألة عدم الجرأة التي يرددها البعض غير صحيحة على الإطلاق باعتبار أن القواتيين برهنوا في مرات عديدة أنهم أشخاص لا تنقصهم الجرأة والشجاعة أبدا ولا يهابون أمرا، إنما هناك قناعة لدى الجميع بوجوب استمرار سمير جعجع رئيسا للحزب في هذه الإنتخابات، ولم تبن هذه القناعة من عدم أو من اعتبارات ضيقة وصغيرة بل لأنني على الصعيد الشخصي دقيق جدا في إدارة الحزب واتخاذ الكثير من التدابير، فضلا عن أن منبع هذه القناعة يأتي من التجربة المتواصلة منذ 40 عاما، والتي أسفرت عن أفضل النتائج فوجد القواتيون ضرورة وأهمية هذا الإستمرار ، فهل هذا خطأ؟ وبالتالي هذه هي الديمقراطية بحد ذاتها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى