البطريرك الراعي يلتقي وفدا من ملتقى رجال الدين وزراء سابقين
الاستحقاق الرئاسي والوضع اللبناني محور لقاء البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في الديمان مع الوزير السابق جوزيف الهاشم الذي أشار بعد اللقاء الى انه قام بجولة هامة مع غبطة البطريرك حول شؤون البلاد ومآسيها مضيفا: “استخلصت انه بصدد التحضير لموقف يتخطى التلهي بالتجاذبات والصراعات السياسية المشبوهة لمواجهة الاستحقاق الرئاسي والواقع اللبناني المر والخطير”.
البطريرك الراعي استقبل في الديمان وفدا من ملتقى رجال الدين ضم رئيس جمعية الوسط والصداقات بين الشعوب الشيخ الشيعي محمد علي الترشيشي عن الطائفة الشيعية، الشيخ رمزي عزام من طائفة الموحدين المسلمين الدروز والشيخ د. فراس رستم من مديرية الأوقاف السنية في صور.
والقى الشيخ عزام كلمة نوه فيها بمواقف البطريرك داعيا الى التعاون والتآلف من أجل الخير العام ثم قدموا له نسخة من القرآن الكريم ولوحة التلاقي التي تضمنت الوصايا العشرة والابانا الفاتحة. وبعد اللقاء تلا الشيخ الترشيشي بيانا جاء فيه:
نجمتع اليوم بإنسانيتنا من كل الملل وبروح واحدة وتصميم عنيد بفكر رسالات السماء وروح الرب التي تجمعنا و تراعنا .
هل يُعْقَل أن يَنتَظِر نُوَّابنا اقتِراحات الخارِج لانتِخاب رئيسًا لجمهوريَّة لبنان، وَنَحْنُ مَن صدَّرنا الحَرف وانطَلَقنا بِهِ نَحوَ أصقاعِ الدُّنيا!!!
هل يُعْقَل أن يَنتَظِر نُوَّابنا قرارات وافِدة مِنَ الخارِج، وَنَحْنُ مَن قَدَّمنا لَهُم اقتراحات تَنقُلنا مِن الديمقراطيَّة العَدَديَّة نحو ديمقراطيَّة الكفاءة، الَّتي مِنْ شَأنِها بِناء غَدٍ أفضل للأجيال الصَّاعِدة في لبنان والعالَم!!!
هل يُعْقَل أن يَنتَظِر نُوَّابنا هِجرَة مَا تَبَقَّى مِن شَبابِنا لِيَتَّخِذوا قرار انتِخاب الرَّئيس وبالتَّالي النُّهوض بالوطن!!!
لَقَد آنَ الأوان لِنَتَعاوَن وَنَعْمَل مَعًا وِفقًا لديمقراطيََّة الكفاءة، لانتِشال لُبنان من أزمَتِه ومُسانَدَة شَعْبِه..!!!
وهكذا، يستعيد لُبنان دوره الرِّيادي محليًّا وعالميًا و عربيا ، وَيَعُمّ الأمْن والمَحبَّة والسَّلام ..
كما نشد أيديكم البيضاء أن يبقى لبنان الحياد ذات السيادة المصاونة وطنا لجميع أبنائها حرا أبيا سيدا مستقلا.
كما نتمنى على الافراد في لبنان تهدأت النفوس والعمل على عودة لبنان وطنا لجميع أبنائه في المهجر كما أبنائه في الداخل وأن يعود لبنان ذاك الطائر الفنيقي الذي يحلق بسلام مع مختلف الملل والدول بعيدا عن سياسية المصالح والاقطاعية والحصص وان يبقى بجميع المستويات لكافة أبنائه .
وكان تشديد على الحفاظ على رسالات السماء وكتبها السماوية دون تعرض لأي منها من اي دول او أفراد او كيانات او جماعات تحت مايسمى شعار حرية التعبير فحرية الأفراد تقف عند المساس بحرية الآخرين.
وظهرا استقبل البطريرك النائب السابق علي عسيران والمهندس جميل كرم