سياسة

تكتل “الاعتدال”: ميقاتي يُعان ولا يُدان .. ولنقاش هادىء في ملف النزوح

عقد تكتل “الاعتدال الوطني”، اجتماعه الدوري، في منزل النائب احمد الخير ، بحضور النواب وليد البعريني، محمد سليمان، عبد العزيز الصمد، سجيع عطية، أحمد رستم،وأمين سره النائب السابق هادي حبيش، وخصصه للبحث في جلسة مجلس النواب المقرر انعقادها الأربعاء المقبل، لمناقشة ملف النزوح السوري، في ضوء ما أثاره موضوع “هبة المليار يورو الأوروبية” من تساؤلات وهواجس.

وأمل في بيان “أن تشكل جلسة الأربعاء محطة وطنية للحوار المسؤول بهدف بلورة موقف لبناني موحد يكون بوصلة للجميع في التعاطي مع ملف النزوح السوري، ويؤسس لوضع خارطة طريق، داخلية وخارجية، للعمل على تأمين عودة النازحين الى سوريا، باعتبارها مطلباً لكل اللبنانيين”، منوهاً “بما سبقها من اتصالات ساهمت في احتواء الضجة التي اثارتها هبة المليار يورو الأوروبية، وساعدت في خلق مناخات وطنية إيجابية نعول عليها من أجل نقاش هادئ في قضية وطنية تعني كل اللبنانيين، لعل وعسى ينسحب هذا النقاش على باقي الملفات، وفي مقدمها الفراغ الرئاسي، من أجل الوصول إلى حلول تؤمن انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أقرب فرصة”.

وإذ أكد على أنه “يتفهم الهواجس المشروعة لجميع الأحزاب و التكتلات في ملف النزوح السوري”، شدد على “ضرورة النأي بقضية النازحين عن أي مقاربات طائفية أو مناطقية أو مذهبية، والتركيز على توحيد المقاربة الوطنية، تحت سقف المؤسسات”، مشيراً إلى أنه “سيشارك في التشاور الذي سيسبق جلسة الأربعاء، وسيقدم ورقة عمل تتضمن مقاربته الوطنية لقضية النازحين وكيفية التعاطي معها”.

واعتبر التكتل أن “رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي يُعان ولا يُدان في ما يتحمله من مسؤوليات وطنية، ولا سيما في ملف النزوح، وما فعله بهبة المليار يورو الأوروبية هو أفضل الممكن، وحق للبنان كمجتمع مضيف يتحمل أعباء النزوح منذ سنوات، وستكون الجلسة النيابية مناسبة لشرح تفاصيلها كما هي، ووضع الأمور في نصابها السليم، بعيداً عن كل الاتهامات والحملات التي لم تكن في مكانها.

زر الذهاب إلى الأعلى