محليات

“يا عيني عا البلدي في حدث الجبة”

أكد النائب البطريركي العام على الجبة وزغرتا المطران جوزيف النفاع خلال رعايته إطلاق فعاليات “يا عيني عا البلدي” في سوق حدث الجبة أننا بهكذا أنشطة نؤكد انهم لن ليتمكنوا من كسر إرادتنا بالحياة ولن ليتمكنوا من سرقة الأمل والإيمان وقال: هذا المشروع يؤكد ان اللبناني لا يموت، يحفر في الصخر للحفاظ على الحياة، ونرى اليوم اختراعات من إنتاج هذه الأرض ،وهذا دليل على أن الأزمة علمتنا ان لا نكون عبيدان لشهاداتنا بل يمكن أن نتحدث كل يوم فرصة جديدة وبطاقة ايجابية لنكون متميزين وما أراه من إنتاج في السوق اهم من ما نتعلمه في الجامعات،
وأضاف :بولندا دعمتنا لإقامة هذه السوق الشبيه بالسواق التي تقام دائما في العديد من دول أوروبا ويشكل جزءً مهما للاقتصاد. آمنوا بما تقومون به وحملوا هذا المعرض الى محطة دائمة في لبنان قادرة على النهوض بالإقتصاد لأنها مجبولة بعرق المزارعين وبروح المعرفة الشبابية.
وختم ما أراه اليوم يملؤني أمل بالمستقبل واري ان أن اقول” يا عيني عا بلدي لبنان” الذي يملك الطاقات الشبابية التي تشكل الأمل بالمستقبل.
فعاليات سوق “يا عيني عا البلدي” انطلقت بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد حدث الجبة، وبحضور المطران النفاع ،آمين الديوان الخوري خليل عرب ، مخاتير وكهنة وأعضاء بلديةحدث الجبة ،مأمور نفوس بشري جان ايليا،مسؤولي الجمعيات وحشد من ابناء حدث الجبة والجوار.
والقت مديرة السوق ميريلا كلمة رحبت فيها بالحضور شاكرة للمطران النفاع رعايته ،وبلدية حدث الجبة والدولة البولندية والشبيبة تعاونهم لانجاح السوق وقالت؛السوق سيستمر ولا يمكن التراجع عنه لانه يشكل بارقة أمل للمزارعين والشبيبة ، الدولة البولندية آمنت بطاقات الشبيبة والمزارعين واعطتهم هذه الفرصة الخلاقة في زمن الصعوبات،ونحن في السنة الثانية على التوالي نصنع الفرق كل الفرق ولا نتكل الا على ربنا وبركاته في هذه الأرض، والشبيبة تدربت وأعطت من قلبها ووقتها لإدارة المشروع، وانا فخورة جدا لأن السوق تشكل بفعل محبة وأمل ورجاء.
وقدمت المنتج الزراعي بول عقل الذي واكب فترة التحضير لقلب السوق والذي شرح خبرته في الزراعة والمنتجات وكيفية تسويقها.
كما كانت كلمة لمسؤول راعوية أبرشية الجبة الدكتور شربل خميس.
ثم القى نائب رئيس البلدية سيمون عبد المسيح كلمة قال فيها:تفتخر حدث الجبة باستضافة هذا الحدث الذي يعبر عن ارادة واضحة للتجذر والإيمان بهذه الأرض عن طريق استثمار مهارات الشباب بمنتجات تؤمن المداخيل لمواجهة هذه الظروف الصعبة وبنفس الوقت تحافظ على جودة الإنتاج الزراعي وتصنيعه.
وتابع: السوق ليس مجرد تجارة إنما هو عمل مرتبط بمهارات وبحب وبمنتجات مصنعة بقلوب مؤمنة، ونأمل أن تستمر هكذا فعاليات وتتوسع لتعم لبنان وصولا الى الخارج لأنها من أفضل أنواع المنتجات.
وختم مشددا على ضرورة استمرارية السوق لافتا الى أن حدث الجبة مستعدة دائما لتكون رأس حربة في عملية صمود الناس بارضهم متمنيا رؤية البسمة دائما على وجوه الجميع وآملا افتتاح السوق سنويا.
الخوري ايلي العلم مرشد راعوية الشبيبة ألقى كلمة اشار فيها الى أن سينودوس الكنيسة عنوانه شركة،مشاركة ورسالة. وسوق” يا عيني عا البلدي” يعبر فعلا عن شركة يعمل بها الجميع بمحبة وبقوة الروح القدس وعنوان السوق يشكل دعما للمزارعين ليبقوا بارضهم وهذا يعني المشاركة، والرسالة كما يقول بولس الرسول : “المواهب الروحية متعددة لكن الروح واحدة” وكل فرد منا لدى الموهبة و يعطي بحسب قدرته ومن هنا العنوان شركة، مشاركة ورسالة،اشكر الله على روح الشباب وعلى دعم سيدنا المطران للشبيبة واحساسه بهمومهم واحتضانه لهم.
بعدها تم قص الشريط التقليدي وجال الجميع على وقع الموسيقى في أرجاء السوق مستعرضين المنتجات الزراعية البلدية ومشتقاتها من الحلويات والعصائر والعسل البلدي إضافة الى مشاركة عدد من الفنانين الرسامين، والطباخين وشبيبة كاريتاس وعدد من اصحاب المؤسسات التي تصنع المنتجات الزراعية البلدية.
واستمر السوق حتى ساعات متأخرة من الليل مع أجواء الطرب والدبكة اللبنانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى