متفرقات

المطران مراد زار “دير مار أنطونيوس قزحيا” – الوادي المقدس

 

زار رئيس “اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي” في لبنان المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك المطران مار ماتياس شارل مراد النائب البطريركي العام للسريان الكاثوليك على أبرشية بيروت، دير النساك والحبساء الموارنة في وادي القديسين.

وكان في إستقباله رئيس الدير الأب كميل كيروز والأب بيتر بطرس مسؤول المزار والأب آسيا صافي ر.ل.م. خادم رعية بان قضاء بشري.

بحضور رئيس اللجنة الليتورجيا في أبرشية طرابلس المارونيّة الخوري الدكتور سيمون جبرايل، رئيس لجنة الإعلام المركزية في المرشدية العامة للسجون في لبنان الصحافي جوزاف إبراهيم محفوض، وعدد من الآباء وجمهور الدير والأخوة في الرهبانية اللبنانية المارونية.

خلال اللقاء، رحب الأب الرئيس كيروز بالمطران شارل مراد منوهاً بدوره البناء في خدمة الكنيسة واللجنة الأسقفية للحوار، مثمناً عطائته من أجل التقارب والحوار والتواصل، خصوصاً في هذه المرحلة الإستثنائية الصعبة والحرجة من تاريخ لبنان.

بعدها، شكر النائب البطريركي المطران مراد رئيس الدير الأب كيروز والآباء والرهبان على حفاوة الإستقبال في هذا الصرح الوطني الكبير، مقدراً تضحياتهم في خدمة الإنسان وخدمة الكنيسة والوطن، موجهاً تحية محبة وتقدير إلى الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي هادي محفوظ ومجلسه الكريم، مثنياً على دور الرهبانية التي أعطت لبنان قديسين أمثال شربل ورفقا ونعمةالله وأسطفان ولا تزال على طريق القداسة.

نهاية اللقاء، أخذت صورة تذكارية، كما دون المطران مراد كلمة في السجل الذهبي للدير معبراً فيها عن زيارته لهذا المكان المقدس، الموجود على لائحة الأونيسكو والتراث العالمي.

أخيراً بعد زيارته للدير، زار المطران مراد عائلة محفوض في المقر الصيفي في عربة قزحيا وكان في إستقباله الملحق الإعلامي في الوادي المقدس الصحافي جوزاف ابراهيم محفوض وعقيلته الرسامة التشكيلية ساميا زعيط وعائلة آل زعيط، بعدها توجه إلى أهدن مقدماً التعازي إلى وزير الإعلام المهندس زياد المكاري بوفاة والدته بحضور رئيس رابطة قنوبين البطريركيّة للرسالة والتراث الشيخ نوفل الشدراوي وعدد كبير من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية الحزبية والإعلامية والفنية ونقباء المهن الحرة وفعاليات ثقافية وإجتماعية وتربوية ورؤساء بلديات ومخاتير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى