رعية أردة المارونية ودعت الخورأسقف بطرس جبور خلال مأتم ترأسه المطران سويف
ودعت رعية مار جرجس أردة وأبرشية طرابلس المارونية الخورأسقف بطرس جبور النائب العام السابق لأبرشية طرابلس المارونية إلى مثواه الأخير خلال مأتم مهيب ترأس الصلاة الجنائزية المطران يوسف سويف رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية الذي نقل تعازي بطريرك انطاكية وسائر المشرق الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى للعائلة ولرعية أردة وكهنة الأبرشية عاون المطران سويف النائب العام الأسقفي الخورأسقف أنطوان مخايل، رئيس الديوان الأسقفي الخوري جو رزق الله، خادم رعية أردة الخوري جان صعب.
شارك في الصلاة الجنائزية، النائب العام القضائي المونسنيور نبيه معوض، عميد كلية اللاهوت الحبرية في جامعة الروح القدس- الكسليك،النائب الأسقفي الخاص المونسنيور يوحنا مارون حنا، المونسنيور أسطفان فرنجية مدير عام مستشفى سيدة زغرتا الجامعي، رئيس دير عشاش في الرهبانية اللبنانية المارونية الأب كليم التوني، رئيس دير جديدة زغرتا” نورث ليبانون كولدج ” الأب سابا سابا،النائب الأسقفي على محافظة عكار المونسنيور الياس جرجس، المونسنيور عبود من قضاء الكورة، المرشد الروحي للإكليريكية البطريركية المارونية في غزير الخوري الدكتور سايد مرون، رئيس دير ومدرسة راهبات المحبة في القبيات الأخت أنطوانيت عازار، خادم رعية علما الخوري يوسف المختفي وعدد كبير من الكهنة والرهبان والراهبات.
حضر الصلاة الجنائزية النائب والوزير السابق أسطفان الدويهي، النائب السابق جواد بولس، الرئيسة السابقة لإتحاد نقابات المهن الحرة في لبنان النقيبة الدكتورة راحيل مرقص الدويهي، رئيس المجلس البلدي في أردة المهندس حبيب لطوف، رئيس رابطة مخاتير زغرتا- الزاوية المختار ميلاد شاهين، رئيسة اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب في جنيف سوزان جبور، رئيس لجنتي العلاقات العامة والإعلام في المرشدية العامة للسجون في لبنان الصحافي جوزاف إبراهيم محفوض، أمينة عام اللجنة الوطنية لليونسكو السابقة الدكتورة زهيدة درويش جبور، العميد باخوس الحاج رئيس أمن اللواء الثاني في الجيش اللبناني المنتشر في محافظة عكار، والحركات الرسولية المريمية والأخويات والطلائع والفرسان وعدد كبير من رؤساء البلديات والمخاتير والفعاليات الدينية والحزبية والعسكرية والأمنية ووجوه ثقافية وإجتماعية وتربوية وشعراء وفنانين.
بعد الإنجيل المقدس ألقى المطران سويف عظة : شدد فيها عن حياة الراحل الخورأسقف جبور الأخ والحبيب والصديق وعن العلاقة التي تربطه بالخورأسقف بطرس وعن الحزن الكبير الذي يلف الأبرشية، خصوصاً الإتصال من صاحبة الغبطة والنيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك انطاكية وسائر المشرق الكلي الطوبى، لتعزية راعي الأبرشية والعائلة والكهنة.
كما شدد المطران سويف عن العطاء والمحبة للخورأسقف بطرس جبور وتحدث المطران سويف المبادرات الإنمائية على الصعيد الروحي أولاً كان سعى التجمع الكهنوتي بعنوان كنيسة من أجل عالمنا والذي دوماً يسعى أن يجمع الكهنة وأهمها إنه قضى ٦٥ سنة في الكهنوت.
بعد الصلاة الجنائزية، حمل الكهنة نعش الخورأسقف جبور وأقيم زياح حول المذبح المقدس لوداعه، بعدها تقبلت العائلة التعازي إلى جانب المطران سويف في قاعة مار سركيس وباخوس في أردة.
وقبل الصلاة، قرائت نبذة عن حياة الراحل الخورأسقف بطرس جبور هذا نصها.
السيرة الذاتية: من مواليد أردة قضاء زغرتا سنة ١٩٣٥.
تلقى دروسه الإبتدائية في إكليريكية مار أنطونيوس البادواني في كرم سده، ودروسه التكميلية والثانويةوالفلسفة واللاهوت في الإكليركية البطريركية المارونية (عين ورقة ومار عبدا)
قبل الرسامة الكهنوتية على يد المثلث الرحمة المطران أنطوان عبد، عشية عيد العنصرة في ٢٣ أيار ١٩٥٨.
خادم رعية أردة سنة ١٩٦٠ ومؤسس الحركة الرسولية المريمية فيها وفي عدد من رعايا الأبرشية والمرشد لها.
كان له إهتمام خاص بالتنشئة الروحية والأعمال الرسولية، من لقائات شبيبة ومخيمات ومحاضرات ورياضات روحية.
إنجازاته العمرانية : عمل على ترميم كنيسة مار جرجس الرعائية سنة ١٩٧٦، فأصبحت معلماً روحياً وفنياً وأثرياً لافتاً.
سعى منذ سنة ١٩٧٤ لتشييد مدرسة المطران الخاصة التي فاق عددها ال٤٠٠ طالب ودرس فيها حتى العام ١٩٨٥.
سعى لتشييد كنيسة رعائية ثانية على إسم سيدة النجاة،دشنها وكرسها المثلث الرحمة المطران أنطوان جبير سنة ١٩٨٩.
سنة ١٩٩٦ أنجز تشييد مجمع مار سركيس وباخوس الذي ضم كنيسة وبيتاً للكهنة وقاعة للمحاضرات، أضيفت إليها قاعة أخرى لمناسبات الرعية عام ٢٠٠٨.
مؤلفاته:
تعليم اللغة (السريانية جزئان)
مواعظ الصوم الكبير (غير مطبوع)
مجموعة كبيرة من المحاضرات والخطب والمواعظ في مختلف المناسبات (مجموعة غير منشورة)
مهماته ومسؤولياته:
أمين عام التجمع الكهنوتي الذي تأسس في أبرشية طرابلس عام ١٩٧١.
عضو المجلس الكهنوتي والمجلس الراعوي ومسؤول سابق عن التعليم الديني في الأبرشية.
أستاذ سابق للغة السريانية في الجامعة اللبنانية – كلية الآداب – الفرع الثالث، منذ سنة ١٩٨٤ لغاية ١٩٩٩ وله مؤلفات فيها.
أستاذ اللغة السريانية في إكليريكية مار أنطونيوس البادواني منذ سنة ١٩٩٥ حتى سنة ٢٠١٢.
مرشد سابق لإقليم كاريتاس الزاوية، ومرشد حالي لإقليم كاريتاس طرابلس.
منحه المثلث الرحمة المطران يوحنا فؤاد الحاج رتبة مونسنيور وعينه نائباً أسقفياً خاصاً في أبرشية طرابلس المارونية عام ٢٠٠٢.
نال درجة الخورأسقفية ببركة خاصة من نيافة الكاردينال البطريرك مار نصرالله بطرس صفير عام ٢٠٠٨.
عينه سيادة المطران جورج بوجوده نائباً عاماً لأبرشية طرابلس المارونية عام ٢٠٠٧.
