سياسة

اسحق عبر لبنان الحر: اللامركزية حق لنا ولن نفاوض عليها مقابل التخلي عن شيء آخر

أكد عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب السابق جوزاف اسحق، أنه، “نواجه “الحزب” ديمقراطياً متكلين على حكمة وضمير النواب المقتنعين بكلام رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع بضرورة المواجهة”. أضاف اسحق في حديث عبر “لبنان الحرّ”: نريد مواجهة “الحزب” ولن نقول لأي عمل خاطئ “ماشي الحال” والحل لا يمكن الا بوضع حدّ له ولتصرفاته”. ورأى أنه، “من غير الممكن تجديد الـ6 السابقات ومتكلون على صمود النواب المقتنعين بكلام رئيس “حزب القوات” الذي قاله خلال قداس شهداء المقاومة”. تابع: وفقاً لما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري، نتحاور لأجل الوصول لانتخاب رئيس ولكن في الجلسة الأخيرة وصلنا لمرشحين للرئاسة، وسأل: لماذا لم يستمر بري بعقد الجلسات حتى انتخاب رئيس؟ هل يريد الإبقاء على مرشحه ومفاوضتنا على مرشحنا حتى الوصول الى انتخابات تفضي لرئيس “الو”؟ قال: “ليفتح بري البرلمان ويعقد جلسات متتالية حتى انتخاب رئيس وفي العام 2008 بقي البحث حتى انتخاب رئيس كذلك في العام 2016، داعياً لضرورة الالتزام ببنود الدستور. وأشار إلى أنه، “سنستخدم حقنا بالتعطيل الى فترة معينة وليس للا نهاية”.

ولفت اسحق الى أن “فكرة الحوار من الأساس مهما كان مصدرها غير مقبولة ولا يجوز كلما أردنا انتخاب رئيس ان نذهب الى الحوار، ونظراً لوجود فائض القوة وصلنا الى هذه النتيجة”. أردف: “ايماننا وحريتنا أساس تصرفاتنا ومستمرون بالمقاومة السلمية ونحن مع الدولة والسلطة الصحيحة والقضاء المستقلّ وهم عكسنا تماماً، كما لدينا كامل الثقة بأن الشعب اللبناني بات يشعر بمدى خطر “الحزب” وسيطرته انطلاقاً من حادثة الكحالة حتى من المتحالفين معه لأن كرامة الشعب أولوية وثقتنا بالشعب اللبناني لمنع وصولنا الى مصير مشابه بدول المحور”.

سأل: “ما جديد مقاربة بري؟ مضيفاً: بري لا يستطيع إزالة المسؤولية بتعطيل انتخاب الرئيس عنه الا عبر الدعوة لعقد جلسات متتالية لا يفقدها فرقه نصابها غير ذلك هو المسؤول الأول عن التعطيل، ونكرر رفضنا للوزير السابق سليمان فرنجية لأنه مرشح “الحزب”. أوضح اسحق: قائد الجيش العماد جوزيف عون ليس مرشحنا ولكن اذا وصلنا الى نقطة وجب دعمه سندعمه وتقاطعنا على شخص وسطي لديه رأيه الاقتصادي ولدينا ثقة بأنه في حال وصوله سيكون مقدمة للحل أما المحور الآخر فعليه أن يطرح مرشحاً يتقدم على الوزير الأسبق جهاد أزعور”.

وعن إمكانية حصول اتفاق جديد بين التيار الوطني الحر و”الحزب” أجاب: “ليتحمل كل فريق مسؤوليته وليقم بمراجعة منذ توقيع اتفاق مار مخايل، فملفا اللامركزية الإدارية والصندوق الائتماني حق لنا ولن نتفاوض للحصول على حقنا مقابل التخلي عن شيء آخر ولم يتم التفاوض بين التيار والحزب خلال عهد ميشال عون بسبب الانبطاح الكامل لدى التيار ضماناً لوصول باسيل لسدة الرئاسة خلفاً لعون والملف مجرد بازار سياسي وجب بته سابقاً. قال: “الناس باتت على دراية بحجم مسؤولية كل طرف بما وصلنا اليه والشعب بالمرصاد لهم”.

وتمنى اسحق، أن “نصل الى ترسيم الحدود مع سوريا وإسرائيل وقبرص وقفاً للخرائط مع الحفاظ على سيادة لبنان فنحن ضد الحروب العبثية وكلما قد يفعل السلام نحن معه شرط الحفاظ على سيادة الدولة اللبنانية، مشيراً إلى أنه “لا شيء علني حتى الآن بموضوع الترسيم البري”. على صعيد ملف جريمة القرنة السوداء، طالب اسحق القضاء، اتخاذ القرارات اللازمة لمعاقبة الفاعلين ولا ثقة لدينا بالقضاء انما ننتظر النتيجة وبلدية بشري لجأت للقاضي العقاري في الشمال من أجل تحديد الحدود بين بشري وبقاعصفرين وبشري قدمت الوثائق ونتمنى من بلدة بقاعصفرين ان تقدم وثائقها. أضاف: المطلوب من القضاء أن يتخذ الإجراءات اللازمة وعدم كف يد القاضي العقاري لينهي موضوع بتّ الحدود بالإضافة الى أن تقوم الدولة بواجباتها لمنع تغيير المعالم في المنطقة وتشويهها.

وعلى خطّ الإنماء في منطقة بشري، أكد اسحق أن الثقة كبيرة بالنائب ستريدا جعجع، ولولا هذه الثقة الشعبية الكبيرة لما كان هذا الانماء، لافتاً إلى أن ما يميز بشري هو تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية. وكشف اسحق عن قرب موعد افتتاح مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق الحكومي.

سياسياً أيضاً، قال اسحق: يريدون بقاء الدولة المركزية للسيطرة عليها ولاستمرار النهج على ما هو عليه ونحن نريد اللامركزية المالية والإدارية لأن ذلك حق مذكور في اتفاق الطائف وإذا لم تقرّ اللامركزية المالية “كأنو ما عملنا شي”. وتوجه الى اللبنانيين بالقول: مررنا بمراحل أخطر وأسوء لذلك علينا التمسك بالأمل للصمود.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى