متفرقات

إضراب موظفي الضمان في طرابلس وبعلبك مستمر

واصل موظفو المكتب الإقليمي للضمان الصحي والاجتماعي في بعلبك الإضراب والتوقف عن العمل لليوم الخامس على التوالي، ونفذوا وقفة احتجاجية أمام مدخل المكتب بمشاركة عدد من العمال والمستخدمين المضمونين.

ومن الشعارات التي رفعت: “الضمان الصحي في خطر”، “الضمان هو الأمان الوحيد”، “الضمان الاجتماعي خط أحمر”، “الضمان الاجتماعي صمام الأمان”، و”إضراب حتى تحقيق المطالب”.

وتحدثت رئيسة مكتب بعلبك سحر قيس، فقالت: “نحن مستمرون في الإضراب حتى تحقيق كل مطالبنا التي تصب في خانة مصلحة المضمون، ونحن نقف جنبا إلى جنب مع المضمونين، ونحن منهم، للمطالبة بحقوقنا في الدرجة الأولى من استشفاء وطبابة وتعويض نهاية الخدمة، ولحث المسؤولين عن هذه المؤسسة للعمل على استمراريتها وديمومتها، لأننا حتى الآن لم نر من مجلس إدارة الضمان أي تحرك من شأنه الحفاظ على هذه المؤسسة، بل على العكس هناك تعطيل وتقاعس واضح وكيديات واضحة”.

وتابعت: “لا يجتمعون من أجل صرف الاعتمادات لمستلزمات العمل، أو لتعديل فاتورة الإستشفاء أو الطبابة، أو لتحصين تعويضات نهاية الخدمة للمضمونين التي لم تعد ذات قيمة”.

ورأت أن هناك “مؤامرة واضحة على الضمان، بدأت تظهر معالمها لإنهاء دور الضمان الذي هو اساسي في كيان الوطن، فالأمن الصحي والاجتماعي يوازي الأمن العسكري، وإذا انهار الضمان يعني ذلك انهيار الوطن”.

وطالبت المضمونين بأن “يرفعوا الصوت، فبعدما كان المضمون يدفع 10% من فاتورته الاستشفائية، أصبح يدفع 95% من الفاتورة. للأسف الشديد نحن شعب متآمر على نفسه، ويظلم نفسه، نترك الضمان لنتسول على أبواب الجمعيات، بدل أن نكون يداً بيد لتحصين الضمان وتعزيز تقديماته. الثورة تبدأ من عند العمال، ولكن للأسف نرى تجاهل المسؤولين لمعاناة وحقوق المضمونين، وعدم مبالاة من قبل العمال تجاه حقوقهم ومستحقاتهم”.

طرابلس

الى ذلك، نفذ موظفو الإدارة العامة اعتصاما امام سرايا طرابلس، تحت عنوان السعي لتحرير القطاع العام من المحسوبيات والمحاصصة.

تحدث خلال الاعتصام المهندس إبراهيم نحال عضو الهيئة الإدارية للرابطة، مبديا “تخوفه على مصير الإدارة العامة ، وعلى المؤسسات الضامنة وعلى مصير التقاعد بشكل عام “.

وأكد أن “المواجهة مع كل هذه الاحتمالات بدأت وتستمر وهي معركة مصيرية لا مناص من الخوض والاستمرار فيها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى