أسفت جمعية “إنماء طرابلس والميناء” في بيان، لـ”تصدّر لبنان اعلى نسبة تضخم في أسعار الغذاء عالميا، حيث بلغت ٣٥٢ في المائة بسبب تكلفة المعيشة التي تزامنت مع الغلاء في اسعار السلع والخدمات الاساسية والطاقة والنقل والملابس والدواء وغيرها”.

ورأت ان “خطر الامن الاجتماعي والغذائي الذي وصلنا اليه بات يتطلب اجراءات فورية وسريعة رأفة بالناس واهلنا ووقف السجالات والتشنجات في البلاد بين الافرقاء والدخول في حوار جدي واتفاق حول الاستحقاق الرئاسي لملء الفراغ الحاصل والذي ينذر بعواقب وخيمة”.

ودعت الى “الابتعاد عن التوتر والانفعال والانانية والخطابات الرنانة والانقسامات والذهاب الى اجراءات تنقذ لبنان من المخاطر والازمات الخانقة التي يتخبط بها وذلك لا يمكن الا بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة يكون هدفها الاساسي واولوياتها المواطن وهمومه وشجونه بحيث أصبحت اموره الحياتية لا تطاق ولا تحتمل، والمطلوب المعالجات لهذا الوضع الصعب، بخاصة بعد تدني القيمة الشرائية وتدهور الليرة اللبنانية”.