رئيس “رابطة كاريتاس لبنان” مهنئاً مفتي عكار الشيخ زيد بكار ذكريا
زار رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود الكرملي دار الفتوى في عكار، مقدماً التهنئة القلبية والحارة إلى مفتي عكار الشيخ زيد بكار ذكريا، بحضور عدد من المشايخ والفعاليات رافق الأب الرئيس عبود بالزيارة رئيس إقليم كاريتاس عكار ميشال نصور ونائب رئيس الإقليم توفيق عبدو برفقة النائب الأسقفي الماروني على منطقة عكار عضو اللقاء الروحي العكاري المونسنيور الياس جرجس.
وقد ألقى كلمة المونسنيور جرجس في دار الفتوى بإسم الوفد، معرفاً عن رابطة كاريتاس لبنان ورئيسها الأب ميشال عبود ومسؤولياته الكبيرة وخدماته الكثيرة، مستذكراً بأن الأب الرئيس عبود مهنئاً على غروب اللقاء الروحي العكاري برسالة تهنئة إلى المفتي زكريا بعنوان “المسؤوليات لها رجالها” وقال المونسنيور جرجس بأن كاريتاس هيا زراع الكنيسة الإجتماعي للوقوف حد المريض والمحتاج ويجب أن نقف إلى جانب بعضنا البعض لخدمة الإنسان أي كان في هذه المرحلة لتخفيف المعانات الذي يعيشها اللبنانيين.
بعدها، ألقى الأب الرئيس عبود كلمة معبرة، شاكراً فيها المفتي زكريا على أستضافته ورعايته هذا اللقاء المفعم بالمحبة والإيمان، معبراً عن زيارته الرسمية لدار الفتوى لتهنئته سماحة المفتي على الدور الكبير الذي يلعبه، خصوصاً في هذه الظروف وأنه رجل الأعتدال على صعيد الوطن والطائفة وقد أكد الأب عبود إضافة إلى التهنئة والمباركة بالمنصب الجديد لإنتخاب الشيخ زيد بكار زكريا إننا نعمل ونشتغل وأيام الشغل والعمل لا يظهر، لأن الذين يتألمون هم يتألمون بصمت، خصوصاً ضغط المحتاجين والفقراء الجدد هم كثر في كل المناطق اللبنانية وأننا نتعاون مع المنظمات الدولية والأجنبية لتخطي هذه المرحلة الصعبة والحرجة، مبديا كل تعاون وتنسيق مع دار الفتوى في محافظة عكار، لخدمة الإنسان وتنظيم المساعدات لتشمل كافة المحتاجين.
الكلمة الأخيرة لسماحة المفتي زكريا، مرحباً بوفد كاريتاس لبنان برئاسة الأب الصديق عبود وبرفقة النائب الأسقفي المونسنيور جرجس وقد أكد في كلمته، بأن مسؤوليته تكليف ليس تشريف بإذن الله مكملين بالمسيرة، منوهاً باللقاء الروحي والأب الرئيس عبود أحد أركان اللقاء الطيب واليوم في القطاع الخيري ومؤسسة كاريتاس هذه المؤسسة العريقة والكريمة، وبحضور الفعاليات والوجهاء نحن لا شك نأكد على دور هذه المؤسسات، الذي هي السند للمريض والفقير والمحروم والذي عم يتوجع والحمل عم يزيد، لكن دائماً منواسي أنفسنا، بقول النبي صل الله عليه وسلم، خير الناس أنفعهم للناس، والخلق كلهم عيال الله، أحبهم إلى الله أنفعهم لعيالهم.
