نقيب المهندسين دعا الى جلسة لانتخاب 5 ممثلين لعضوية مجلس النقابة الاحد المقبل
دعا نقيب المهندسين عارف ياسين الهيئة العامة للمهندسين المعماريين الاستشاريين الى عقد جلسة عند التاسعة من صباح الاحد في 5 آذار في دار النقابة لترشيح خمسة ممثلين لعضوية مجلس النقابة.
وقال ياسين: “تأتي الدعوة للمشاركة في هذا الاستحقاق في ذروة المواجهة ما بين السلطة المافيوية الحاكمة وبين قوى التغيير الديموقراطي التي ما زالت تقام وترفض الاستسلام للأمر الواقع، سلاحها الارادة والتصميم على البقاء في الوطن”.
ورأى “ان انتخابات نقابة المهندسين في هذا الظرف الحرج تشكل محطة مؤثرة في إستنهاض قدارت المجتمع المدني المحبط والرازح تحت وطأة التهجير والتفجير والتجويع والإذلال. ولا بد أن تحاول المنظومة استغلال هذا الاستحقاق لتغييب صوتنا، لعّلها تفلح في ترويض نقابتنا، وإقصاء المعماريين على اعتبارهم طليعة المعنيين بالحفاظ على الأرض التي أمعنت المنظومة بتقاسمها وتشويهها وتدميرها. ولا بّد أن يوفر التمثيل السليم للمعماريين في مجلس النقابة القدرة على ذلك”.
وقال: “تشكل استمرارية النضال النقابي الهادف في هذا الزمن العصيب اشارة مضيئة للعالم ولمن هجر من زملائنا لاستعادة الثقة بقدرة مجتمعنا على التعافي والنهوض، وعلينا في سبيل ذلك، أن نؤكد عبر حضورنا ومشاركتنا الكثيفة، دور النقابة ومناعتها”.
وتابع: “نحن الصوت المغاير الذي اركم في الاستحقاقات السابقة، وعلى الرغم من الظروف المستحيلة، انحيازا واضحا لخيار بناء نقابة حرة، ملتزمة بأدبيات مهنتنا، حريصة على الجودة المعمارية وعلى أولوية التنظيم المدني وترتيب الأراضي ولها حضور فاعل في قضايا الوطن”.
واضاف: “يأتي هذا الاستحقاق في زمن الانهيار المريع الذي بات يهدد وجود الوطن نفسه. ولنقابة المهندسين دور محوري في التصدي لتداعيات الأزمة يتناول بشكل خاص:
• على الصعيد النقابي، من غير الجائز أن يعاني المهندسون هول الأزمة المعيشية، وعلى النقابة بالحد الادنى، توفير الرعاية الصحية لهم ولعائلاتهم، وتخصيص ضمان تقاعد لائق للحفاظ على كرامتهم ورعاية المهندسين المتعثرين والخّريجين الجدد كي لا يخسرهم الوطن. لقد اسفر الانهيار المالي عن عجز النقابة عن التصّرف بأموالها لتلبية الحاجات والموجبات الأساسية، ولن نتهاون في الدفاع عن أموالنا وحقوق نقابتنا.
• أّما على الصعيد الوطني، فتشكل نقابة المهندسين، الجسم المهني الأهم والأكثر تمثيًلا، حيث أنه المؤهل لتحفيز سائر نقابات المهن الحرة لممارسة مسؤولياتها الوطنية في التعبير عن رأي المواطنين في القضايا
الأساسية المطروحة في هذه المرحلة، بما في ذلك الحفاظ على الأملاك العامة والمال العام، بالإضافة الى الحرص على تطبيق أنظمة السلامة العامة لحماية مجتمعنا من خطر الزلازل. والتحفيز على إحياء خطط النقل العام التي باتت حيوية لتفعيل عجلة الاقتصاد. كما أطلقنا مشروعا طموحا لمراقبة وادارة النقاش حول إعمار مرفأ بيروت والمناطق المحيطة ليكن مثاًلا معاصرا ومنتجار لإدارة المرافق الأساسية في لبنان”.
وختم: “انكم مدعوون للمشاركة بكثافة في انتخابات المرحلة الأولى في دار النقابة – بيت المهندس في 5 آذار 2023 لانتخاب خمسة أعضاء لرئاسة الفرع الثاني، فرع المعماريين الاستشاريين من الساعة التاسعة صباحا ولغاية الساعة الخامسة من بعد الظهر.
وأعلن عن المرشحين والمرشحات للائحته وهم: براء الحريري، فانيسا دّموس، مصطفى حجازي، ناهدة خليل وهاله يونس.
ووزع نبذة عن كل من المرشحين.
براء الحريري
حائزة على بكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة بيروت العربية عام 2009 وماجستير في التخطيط المديني من كلية التنظيم المديني في الجامعة اللبنانية عام 2017
تعمل في مجال الإستشارات الهندسية و إتمام رخص البناء
عضو في مجموعة “مبادرة للمدينة ” في مدينة صيدا والتي تعنى في انتاج مشاريع أفضل في مجالات التخطيط المديني والبنى التحتية والتنمية المحلية
ناشطة بيئية منذ 10 سنوات في قضايا الدفاع عن المساحات العامة والأراضي الزراعية والتنشيط الاجتماعي لتمكين السكان المحليين أن يكون لهم دورا في تطوير وحماية جوانب مختلفة في بيئتهم المبنيّة والطبيعيّة
عضو في هيئة المندوبين في نقابة المهندسين
ناهدة خليل
مهندسة معمارية حائزة على دبلوم في الدراسات العليا في الهندسة المعمارية من معهد الفنون الجميلة- الجامعة اللبنانية 1983
استشارية وأستاذة جامعية محاضرة مختصة في تدريس التصميم المستدام للفضاءات الخارجية وإدارة النظم البيئية،
عضو في “ايكوموس لبنان” المجلس الدولي للمعالم والمواقع، المختص بحفظ الإرث الثقافي والطبيعي
لديها 32 عامًا من العمل مع عدة شركات استشارية وعلى مشاريع هندسية كبرى في لبنان والعالم العربي
ناشطة منذ الـ 1978 معنية بحقوق الطلاب والعمال والموظفين، والعدالة الاجتماعية، وحماية الإرث الثقافي والطبيعي، والسياسات العامة للمدن، والعمل النقابي، والنضال لحماية الملك والحق والمال العام
عضو في هيئة المندوبين في نقابة المهندسين
هالة يونس
مهندسة معماريّة و أستاذة جامعية، حصلت على شهادة الهندسة عام 1993، وتحمل ماجستير في الجغرافيا والتخطيط من جامعة السوربون.
درّست في الجامعة اللبنانية الأميركية و الجامعة اللبنانية والجامعة الأميركية في بيروت و جامعة الروح القدس وجامعة مارن لا فاليه في فرنسا .
تمارس مهنة العمارة مركّزة على المشهد الثقافي أساساً للتصميم كونه حصيلة لفعل الطبيعة والانسان معا.
بادرت عام 2017 بتصميم أول جناح لبناني في المعرض العالمي للعمارة “بينال البندقية” عنوان “ما تبقى” أو مصير الاراضي الخالية.
كما حصلت سنة 2020 على وسام استحقاق من الدولة الفرنسية في مجال الأداب والفنون.
عضو في هيئة المندوبين في نقابة المهندسين
فانيسا داموس
مهندسة حائزة على البكالوريوس في الهندسة المعمارية من الجامعة اللبنانية الاميركية، وعلى ديبلوم في الفنون الجميلة من المعهد الوطني العالي للفنون الجميلة في ليون في فرنسا، وعلى اختصاص في تصميم المسرح من اكاديمية الفنون الجميلة في روما، بالاضافة الى ماجيستير في تصميم المنتجات من اكاديمية دوموس في ايطاليا.
تجمع المهندسة فانيسا ما بين التحصيل الاكاديمي المتعدد الاختصاصات والغني بالدراسات الابداعية، وما بين سنوات طويلة من الخبرة في ممارسة الهندسة المعمارية وفي ادارة تصميم ديكورات الافلام بالاضافة الى تصميم المنتجات والمفروشات.
مارست تدريس الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي في الجامعة اللبنانية الاميركية منذ العام 2008، كما عينت عضواً في الهيئة التعليمية في الجامعة نفسها منذ عام 2013.
تتمحور أبحاثها حول الإيمان بكون الفكر والتصميم المعماري يشكل نواة فهم للفضاء يتجاوز البيئة المبنية.
شاركت في تصميم الجناح اللبناني في بيانال البندقية سنة 2018
عضو هيئة المندوبين في نقابة المهندسين
مصطفى حجازي
مهندس معمار،
حائز على الماستر في الهندسة المعمارية من معهدالفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية “الفرع الأول” 2011.
متدرج في مكاتب معمارية في بيروت في مختلف المجالات المعمارية.
له تجربة في التعاطي مع المدن المدمرة وفي ترميم ما هدمه إنفجار بيروت من أبنية تراثية وتاريخية في منطقة الجميزة والأشرفية.
متخصص في تصاميم إضاءة الواجهات المعمارية.
له كتابات في الشأن العماري عبر سلسلة من الدراسات عن معماريين لبنانيين وعرب، صدرت في مجلات فصلية ثقافية لبنانية.