محليات

كمال الخير حيا أهالي كفرشوبا منوها بمساندة الجيش لهم :الحوار السبيل الوحيد للوصول الى رئيس جمهورية

حيا رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير في تصريح أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، أهالي كفرشوبا وعناصر وضباط الجيش الوطني “الذين يتصدون من الصباح الباكر لمحاولات جيش العدو التعدي على الأرض اللبنانية من خلال وضع جرافات العدو سياجا شائكا داخل الأراضي الزراعية في الناحية اللبنانية من الخط الأزرق”، متسائلا عن “الدور الذي تلعبه القوة الدولية العاملة في لبنان بخصوص التعديات الصهيونية المتكررة على لبنان”.

واعتبر الخير “أن مساندة الجيش الوطني لأهالي كفرشوبا، يؤكد ضرورة التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة العدو وأطماعه في وطننا، لأن التجارب أثبتت أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا بلغة المقاومة”.

وأكد الخير “أن المقاومة هي الضمانة الأساسية التي يستند عليها اللبنانيون في حمايتهم من العدو، لأنه لولا المقاومة لما تحرر معظم الجنوب اللبناني من رجس الإحتلال، و بفضل المقاومة سيتم تحرير كامل الأرض اللبنانية في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا”.

وفي موضوع رئاسة الجمهورية، أكد الخير “دعم المرشح الأوفر حظا الزعيم الوطني سليمان فرنجية الذي يتمتع بأفضل العلاقات مع محيط لبنان ولا سيما الشقيقة سوريا الرئة الوحيدة للبنان، ومع كافة الدول العربية والدول الغربية لما فيه من مصلحة ايجابية للبنان”.

ودعا الخير القوى السياسية الى “التعاطي بحكمة مع ما طرحه الرئيس نبيه بري في ملف الرئاسة، لأن الحوار هو السبيل الوحيد للوصول الى رئيس جمهورية. أما تبني مرشحي التحدي والمواجهة لا يمكن أن يصلوا بنتيجة مهما طال الزمن”، مطالبا بتعديل الدستور من أجل وضع قانون انتخابي على مستوى كل لبنان دائرة واحدة على النسبية وانتخاب رئيس للجمهورية من قبل الشعب حتى لا نقع في الفراغ”.

وحيا الخير جهاز الأمن العام الذي “منع بالأمس اعلامية كويتية تدخل الى الكيان الصهيوني من الدخول الى لبنان لأن لبنان بلد قدم الشهداء والتضحيات ولا يمكن للمطبعين أن يكون لهم موطئ قدم في أرضنا”، داعيا مدعي “الدفاع عن السيادة والحرية والإستقلال في الداخل اللبناني الى عدم التهجم على جهاز الأمن العام، لأنه ينفذ القوانين اللبنانية ويتعاطى بحكمة مع المخالفين للقانون اللبناني”.

واستنكر الخير “التعاطي من قبل بعض الإعلاميين بقضية الإعلامية الكويتية “الذين يشجعون على التطبيع والإطاحة بالسيادة لوطننا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى