اخبارلبنان

اليكم مقررات جلسة مجلس الوزراء

تقدم وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية بالتعازي بضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.

وأعلن عن صدور قرار من مجلس الوزراء بتكليف وزير الاشغال العامة والنقل بالتواصل مع الجانب السوري ووزير البيئة بالتواصل مع الجانب التركي، مضيفا: “بطبيعة الحال قمت مباشرة بالتواصل مع وزيري الصحة والنقل في سوريا ،وتقدمت باسم رئيس الحكومة اللبنانية ورئيس مجلس الوزراء والشعب اللبناني بالتعازي للجانب السوري، واعربنا له عن استعدادنا لتأمين أي مساعدة للشعب السوري، لأنه من الواجب علينا ان نساند من يقف مع لبنان في أشد أزماته، وواجب علينا أن نقف مع سوريا اليوم في هذه الأزمة الكبيرة جدا على المستوى الانساني وعلى كل المستويات.”

أما على المستوى اللبناني، أوضح أنه “تم اليوم تكليف الهيئة العليا للأغاثة من قبل مجلس الوزراء بتشكيل لجنة والتواصل مع البلديات والأجهزة الأمنية والجيش ونقابتي المهندسين في بيروت والشمال لإعداد مسح شامل لكل الأبنية المتضررة وبالتالي يبنى على شيء مقتضاه في تأمين الاعتمادات اللازمة لهذا الموضوع، وتم تكليف الهيئة العليا للإغاثة بإصلاح الطرق ومنها طريق العاقورة الذي شهد انجرافا للتربة نتيجة الزلزال، ونحن في الوزارة فتحنا الطرقات ،ولكن الانجراف الذي حصل كان كبيرا والهيئة العليا للاغاثة بالتعاون مع الجميع ستقوم بدراسة شاملة وتؤمن الاعتمادات لذلك.”

وتابع: “أما الأمر الثاني فهو بند الرادارات في المطار التي تؤمن السلامة وعمرها نحو 20 سنة مما يعني بأن كل قطع الصيانة التي سنطلبها أصبحت غير متوفرة في السوق، وتقرر في مجلس الوزراء اليوم إجراء مناقصة عبر الطيران الطيران الدولي لشراء رادارات جديدة لمطار رفيق الحريري الدولي، لأن الهاجس الأساسي هو السلامة العامة لئلا نقع في المحظور.”

من جهته، أشار وزير البيئة ناصر ياسين إلى أنه “صدر قرار عن مجلس الوزراء بمتابعة كارثة الزلزال التي حصلت في سوريا وفي تركيا، ويتابع الوزير حمية مع المسؤولين السوريين. اما أنا فقد اتصلت صباحا بالجانب التركي وسيشكل فريق إنقاذ بحري لرفع الانقاض مؤلف من الجيش والدفاع المدني وبعض المتخصصين وسينطلق عند السادسة مساء الى أضنة مباشرة، وأمنت الخطوط الجوية التركية مع السفارة التركية الطائرة ، وهذا اقل ما يمكن أن نقوم به للوقوف الى جانب الشعب التركي في هذه الظروف الصعبة.”

زر الذهاب إلى الأعلى