لجنة كفرحزير استنكرت عدم السماح باستيراد الاسمنت وحذرت من اعطاء مهل جديدة او مشاريع تأهيل احتيالية

أشارت لجنة كفرحزير البيئية في بيان، الى أن “شركات الترابة قد حصدت مبالغ طائلة جراء سرقتها لملايين الاطنان من تراب جبال زيتون آل متري وجبال الشوف في بدبهون وجبال المجيدل وحرش كفرحزير وجبال نهر العصفور في اراضي البناء 20/40 في كفرحزير، مستغلة المهلة المعطاة من وزيري البيئة والصناعة التي ستنتهي بعد ايام لتلجأ كعادتها الى رفع ثمن كميات الاسمنت الهائلة التي خزنتها وخبأت بعضها في مستودعات عدد من عملائها لتحصد اضعاف الارباح التي استولت عليها اثناء مهلة الفساد الاداري المشؤومة، التي خلفت عددا كبيرا من ضحايا انبعاثات الفحم الحجري والغبار المجهري والمعادن الثقيلة وعددا اكبر من المرتشين الفاسدين “.
وإذ استنكرت اللجنة “عدم السماح باستيراد الاسمنت وبقاء مصانع اسمنت تعمل بالفحم الحجري وتدمر قلب لبنان الاخضر وتغش الاسمنت وترفع سعره ليبلغ ثلاثة اضعاف الاسمنت المستورد”، حذرت من “اعطاء اي مهل جديدة او مشاريع تأهيل احتيالية ليس لها من تفسير الا الرشوة وبونات الاسمنت ومقاولات الحفر والنقل”.