أمن و عدالة ⚖️

رامي نعيم: غادة عون تذكّرنا بأيام الاحتلال السوري

علّق ناشر موقع السياسة رامي نعيم في مؤتمر صحافي، بمشاركة وكيله المحامي ايلي محفوض، والصحافي طوني أبي نجم، على استدعائه من قبل القاضية غادة عون، قائلا: “طريقة تبليغي ليست مقبولة وهي تذكرنا بأيام الاحتلال السوري.”

وأضاف: “مشكلتنا ليست ربح القضية أو خسارتها بل هي قضية تهدف لعدم جعل ما يحصل طبيعيًا”، لافتاً إلى أنه يحترم غادة عون وأنه مع القضاء، “ولكن حين يتم تبليغي رسميًا يتحرك المحامون.”

إلى ذلك، شدد على أنه “لا يمكن ربح المعارك السياسية من دون حريات إعلامية، مضيفا: “نتذكر أيام عدنان عضوم وجميل السيد والقمع الذي كان يحصل ونحن قاومنا الاحتلالات منذ مدّة ونحن أيضًا مقاومة.”

كما أكد نعيم أن “حرية الرأي مقدسة وحرية الإعلام أيضًا وهذه ثروتنا الحقيقية، وأقول للإعلاميين إنّ تضامننا أساسي”، وتابع: “إن كان هذا القضاء لا يريد تطبيق القوانين المتعلقة بالإعلاميين وطريقة التعاطي معهم فعلى الدنيا السلام، وطريقة التعاطي التي يجب اعتمادها واضحة ومحكمة المطبوعات هي المسؤولة.”

إذ رأى الصحافي طوني أبي نجم أن “القاضية غادة عون تتصرف وكأن لديها مكاتب شراكة مع بعض المحامين، وتستخدم في تلك الدعاوى الجزء العوني من أمن الدولة”، مضيفاً: “لا أعرف إذا المحامي وديع عقل قد ادعى عليّ كما وعدني لكنني لم أتبلغ.”

كما دان “التعابير التي يستخدمها وديع عقل كمجرم وغيرها في حديثه عن مسؤولين لا أحكام قضائية بحقهم”، مناشدا “القاضي عويدات والقاضي سهيل عبود إحالة القضايا التي تطال الإعلام إلى محكمة المطبوعات.”

وأردف قائلا: “لقد تمّ هدم السلطة القضائية والتشكيلات القضائية لإبقاء القاضية غادة عون في منصبها، وما لم ينجح ميشال عون في القيام به معنا في عزّ قوته قبل الرئاسة وبعدها لن تنجح غادة عون في القيام به.”

وفي السياق، توجه المحامي إيلي محفوض للقاضية غادة عون بالقول: “يجب احترام الأشخاص ومهنتهم والطريقة التي يجب التبليغ فيها، ففي زمن انهيار السلطات وحدها السلطة الرابعة صامدة.”

كما كشف عن “حضور مجموعة من المحامين يوم الإثنين للاطلاع على مضمون الشكوى، والسؤال اليوم: مين عم بيحاكم مين؟”

وأضاف: “بعد التجاذبات القضائية صار من حق كل شخص وصحافي أين يسأل أمام أي قضاء سأمثل؟”، متوجها للصحافيين: “سقفكم هو السماء في الحريات وعند انزعاج أي طرف فليذهب إلى محكمة المطبوعات وأسأل كيف يتصل عنصر صحافي ويقول له: شرّف اطلع! لا يمكن الاستقواء على الناس.”

كما قال لرامي نعيم: “الإثنين ما بتطلع ولا يمكن تبليغك عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل محامٍ يختار القاضي المناسب لتصفية الحسابات السياسية.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى