إقتصاد

تطوير العلاقات الاقتصادية اللبنانية ـ الأميركية من طرابلس الكبرى..

***

“سبل تحقيق النهوض الاقتصادي اللبناني من طرابلس الكبرى”، كان عنوان اللقاء التي دعا إليه رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي في حرم الغرفة، بمشاركة القائم باعمال السفارة الاميركية في لبنان ريتشارد مايكلز، رئيس الغرفة التجارية اللبنانية الاميركية سليم الزعني، رئيس مجموعة جلاد وممثل لشركتي كاتربيلر وجون ديري طارق جلاد، والمدير الوطني لشركة فايزر رواد جبرايل، وبحضور فاعليات إقتصادية وإجتماعية وأكاديميين ومستشارين وخبراء لدى مختلف الشركات والمؤسسات والمرافق الإقتصادية العامة والخاصة.
البداية كانت مع كلمة ترحيب من الأستاذ سيمون بشاواتي، ثم ألقى الرئيس دبوسي كلمة أكد فيها أن لبنان يمر بظروف صعبة للغاية، ولكن فريق عمل سفارة الولايات المتحدة الأميركية يحرص على وضع برامج ومشاريع تفتح المجالات أمام الشعب اللبناني سواء في الزراعة أو في الصناعة أو في الطاقة المتجددة وتساهم هذه البرامج في التخفيف من وطأة الظروف القاسية على اللبنانيين”.
وتمنى دبوسي أن يشكل هذا اللقاء “إضافة في العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية شعباً ودولةً عبر سفارتها وبين الشعب اللبناني، مؤكدا أن أبواب غرفة طرابلس الكبرى مفتوحة أمام أي برنامج يتقدم به المجتمع الدولي بروح من التعاون والإنفتاح، على أن تكون الحصة الكبرى للولايات المتحدة الأميركية لتعزيز العلاقات معها بذكاء وحرية وطموح.
ولفت دبوسي الى أن لبنان “ليس بلدا فقيرا، بل هو غني بفعل الموقع الإستراتيجي وعلاقات التواصل والصداقات الواسعة وحركة الإنتشار لأبنائه في العالم، حيث بإمكاننا أن يكون في طرابلس الكبرى منصة للنفط والغاز يحتاجها شرق المتوسط، وكذلك مرفأ ومطار يحتاجهما شرق المتوسط، ونحن قادرون على إيجاد الحلول الممكنة بالتعاون مع الجانب الأميركي الصديق والإنتقال من نقاط الضعف الى نقاط القوة وعلى أن نكون نموذجاً بالرغم من صغر بلدنا من حيث المساحة مقارنة بالولايات المتحدة وبلدان أخرى ولكن طموحاتنا لا سقف لها وتعطي قوة دفع لبناء أوسع الشراكات مع المجتمع الدولي ومع اصدقائنا الاميركيين.
وعرض دبوسي لأهمية مختبرات الغرفة، وقال: إن مختبرات مراقبة الجودة وسلامة الغذاء في طرابلس الكبرى هي الرقم واحد في لبنان، وتحظى بإعتمادية دولية من الولايات المتحدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى