سياسة

القوات اللبنانية:”على النواب المعتصمين تبني اسم مرشح للوصول إلى النتيجة المرجوة”

موقع القوات اللبنانية أشارت مصادر حزب القوات اللبنانية إلى أن النائبين رازي الحاج وجورج عقيص سينضمان الى النواب المعتصمين في المجلس النيابي، مشددة على ان “القوات” تؤيد أي خطوة ضد من يعطل الاستحقاق الرئاسي. في الوقت ذاته، لكي يصل الاعتصام الى الهدف المرجو منه، يجب ان نتخلى عن التسميات المختلفة للمرشحين الرئاسيين والانتقال الى تبني مرشح رئاسي، والا سيبقى هذا الاعتصام ضمن هذه الحدود، وهنا تدعو القوات الى تبني مرشح وعندئذ سينزل كل نواب القوات ليناموا في البرلمان للتوصل الى نتيجة فعلية وعملية.

وفي الموضوع الحكومي، كشفت “القوات” عن انها كانت لتدعم انعقاد الجلسة الحكومية في حال اقتصر جدول الاعمال فقط على البندين الاولين المتعلقين بملف الكهرباء، نظرا الى الضرر المتفاقم بميزانية الدولة بسبب الغرامات المتراكمة جراء عدم افراغ البواخر، ولا مكان انقطاع الكهرباء وحاجة الناس الى التيار الكهربائي والتوفير لجيوبهم. ولكن عارضت القوات هذه الجلسة لان جدول الاعمال شمل خمسة بنود إضافية لا تتسم بالعجلة ولا بالضرورة.

اما عن ملف النازحين السوريين، ذكّرت المصادر “القواتية” عبر “الديار”، ان هؤلاء النازحين دخلوا الى لبنان خلال حكومة يترأسها نجيب ميقاتي، أتت على اثر اسقاط حكومة الرئيس الأسبق للحكومة سعد الحريري التي كانت تتسم بالتعايش بين مكونات 14 اذار و8 اذار حينذاك. وقتئذ تشكلت حكومة ميقاتي من اللون الواحد، وكان التيار الوطني الحر يملك وحده عشرة وزراء فيها. وعليه، تتحمل حكومة الفريق الواحد المسؤولية كاملة عن طريقة دخول النازحين السوريين الى لبنان. وكانت القوات تقول وقتذاك انه لا يجب الا يستضيف لبنان لاجئين هاربين من القتل والعنف، انما في الوقت ذاته على الحكومة تنظيم هذا الدخول عبر وضعهم في مخيمات على الحدود اللبنانية-السورية.

وأضافت انه “لو حصل هذا الامر، لكان لبنان بألف خير اليوم حول هذا الموضوع، وانما من تقصد عدم تنظيم دخول النازحين السوريين الى الأراضي اللبنانية ضمن المخيمات هو المسؤول عما وصلت اليه الأمور الان.

 

ورأت المصادر ان لبنان كان بإمكانه تنظيم مسألة اللجوء السوري على غرار الأردن وتركيا، ولكن البعض أراد الفوضى في دخولهم.

وتابعت، “وضعنا خطة منذ اربع سنوات، جاء فيها ان على الحكومة اللبنانية ان تتخذ الموقف المناسب من اجل نقل كل النازحين السوريين من لبنان الى داخل الحدود السورية المجاورة للحدود اللبنانية بمخيمات برعاية اممية مع تأمين التمويل اللازم، وبذلك يكونون قد خرجوا من لبنان واصبحوا داخل سوريا، بانتظار تحسن الظروف التي تسمح لهم بالعودة الى المناطق التي ينتمون اليها في سوريا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى