النائب عبد المسيح دعا بلديات الكورة الى انشاء خلية أزمة للحد من التفلت الأمني والسرقات

حذر النائب اديب عبد المسيح من التفلت الأمني والسرقات واستباحة البلدات الآمنة ومن طابور خامس يعمل على تقويض كل مقومات الأمن والاستقرار من خلال عمليات اعتداء وتشليح وسرقات متنقلة.
النائب عبد المسيح وخلال مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في كفرحزير الكورة طالب الأجهزة الأمنية بضرورة الإسراع في كشف المتورطين وانزال اشد العقوبات بهم وقال:
جهاز الأمن تمكن من رصد تحركات شباب غرباء عن الكورة غير لبنانيين كانوا يخططون ويحاولون سرقة منزلي ومنازل أخرى، نحن في الكورة لا يمكن أن ننسى الحادثة الاليمة جدا التي حصلت في بلدة كفتون وذهب ضحيتها ثلاث شبان ابرياءكانوا يحرسون بلدتهم وتبين ان العملية بالشكل كانت بهدف السرقة ولكن بالمضمون كان هناك تخطيط لعملية إرهابية لخلق فتنة في الكورة وتمكنت الأجهزة الأمنية من كشف كافة ملابسات القضية وانا اليوم أرى هذا المشهد لذا دعيت الى المؤتمر كي احذر من تداعيات وخطورة تحركات نعتبرها طوابير خامسة في الكورة ونشهد عمليات تشليح على الطرقات وسرقات واستباحة للأحياء والمنازل حتى وصلت الوقاحة بهم الى مراقبة منزل نائب في البرلمان وهذا الأمر لن نسكت عنه ونضعه في عهدة القضاء والاجهزة الامنية الذين نوجه لهم تحية كبرى ونؤكد على ضرورة وضع خطة جدية وجيدة لارساء الأمن في الكورة وضواحيها، طبعا الأمر ليس محصورا فقط بالكورة وهناك تفلت أمني في طرابلس وفي كل المناطق اللبنانية لكن المؤتمر اليوم لعرض الوضع في الكورة.
وبعد التحدث عن مقتل الراعي في بلدة انفة وقتل كل قطيعه منذ فترة أضاف؛ هذه المشهدية لم نعتد عليها سابقا في الكورة لذلك ادعو القضاء اللبناني الى الإسراع بكشف مرتكبي الجرائم ومحاكمتهم ومحاسبتهم كي نقضي على التفلت الحاصل، نطالب بجدية التحقيق وكشف الجرائم التي تحصل في الكورة وخلفياتها خصوصا وان السيارة التي كانت متوقفة قرب منزلي سيارة مسروقة وفيها أشخاص معهم هويات مزورة ومن مكان بعيد جدا واستغرب كيف مرت على الحواجز الأمنية وهذا يعني ان هناك تقصير او ممكن تقاعس او عدم إمكانية لدى القوى الأمنية في هذه الظروف الصعبة.
وتابع :من هنا أوجه نداء الى بلديات الكورة لعقد اجتماع طارئ وإنشاء خلية أزمة في الكورة لمساعدة الدولة والاجهزة الامنية لأننا جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع وحتى من الأجهزة الرقابية والأمنية لأن كل مواطن صالح يجب أن يكون رقيبا على بيته وحيه وجاره. ولنضع خطة أمنية جدية من خلال تكثيف الشرطة والحرس البلدي لنحافظ على أمننا الذي تعودنا دائما عليه فنحن هويتنا التعايش، الكورة الخضراء كورة الثقافة ولم تعتد على الخوف من التنقل ليلا. هذا الموضوع يجب أن ينتهي ويجب إعادة الأمن الى الكورة واخذ الأمور بجدية واكرر لأننا بتنا نشعر بطوابير خامسة تحاول خلق فتنة بجميع الأراضي اللبنانية وتحديدا بالكورة الآمنة ولا ادري اذا كان هذا الفلتان له علاقة بالموضوع الرئاسي او بالشغور في العديد من مؤسسات الدولة ولكن لا يجب أن ننسى الحوادث التي حصلت ويجب الانتباه من الفتن والحفاظ على أمننا وأمن جيراننا في الكورة ومن هذا المنطلق اشدد على جميع رؤساء البلديات بضرورة انشاء خلية أزمة بالاشتراك مع القائمقامية واتحاد البلديات والاجهزة الامنية في الكورة والشمال وانا شخصيا أضع نفسي بتصرف هذه الخلية من أجل الحفاظ على اهالينا في الكورة.
وردا على سؤال حول الامن الذاتي والحل السريع الذي يجب اتخاذه قال: هناك بلدات تمكنت من الحفاظ على امنها عبر اقفال الطرقات الفرعية فيها وعبر نشر عدد كبير من الحراس البلدية فيها وهناك قرى كم تتمكن من ذلك لذلك نطلب إعادة دعم الحرس البلدي وانا شخصيا مستعد لمبادرة دعم حراس بلدية كفرحزير بكافة الطرق لمساعدة الأجهزة الأمنية هذا اولا. أما ثانيا فيجب ان يكون هناك ربط للقرى والبلديات بعضها ببعض ان عبر الواتسب لمعرفة حصول اي حادث وتتبع المجرمين او المخلين بالأمن كي ينتبهوا او يقطعوا الطريق عليهم. وهنأ لا نتكلم عن أمن ذاتي ولا يريد احد منا ان يحل محل الدولة بل نريد القيام بالأمر تحت إشراف الأجهزة الأمنية لمساعدتها على عدم ترك الأمور كما هي خصوصا بعد ان أصبحت الأمور “على عينك يا تاجر” سرقات وقطع كبلات التوتر العالي في الكورة وهذا مؤشر لوجود جهات وقحة تستبيح أمن الكورة والمواطنين الكورانيين ولا تهمها العواقب ومن هنا لن نسمح بتعكير صفو أمننا في الكورة.
تجدر الاشارة الى ان أمن النائب عبد المسيح تمكن من رصد تحركات ثلاثة شبان فلسطينيين كانوا يستقبلون سيارة مسروقة و يجولون في طرقات فرعية وفي محيط منزله في كفرحزير الكورة وبعد الاشتباه بهم تمت ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم وتم تسليمهم للمراجع المختصة.